عالم معجون بالغباء يتماهى مع الصهيونية بكل صغيرة وكبيرة.
سيمنعون تصوير الجريمة، لأنهم وكلاؤها الحصريون. سيمنعون الضحية من قول "أح"، وهو يتجرع ما جلبوه قهرًا وقسرًا وعنوة. أي لعنة حلت بسلطة القانون وهيبة النيابة وحصن القضاء، لتتحول في عهدهم إلى كاتب مأجور في باب محكمة يتقاضى بعض الريالات ليكتب شكاوى أغلبها كيدية.
زملاء قُتلوا لأنهم يصارعون من أجل لقمة عيشهم، يعافرون ليل نهار حتى لا يروا ذل القهر على وجوه أطفالهم. يتجرعون مرارة القهر صمتًا وصمتًا لسنوات، لعل وعسى يفرجها رب كريم رحيم لم نفقد ولن نفقد الأمل به. ولا يعرفون أن لا قيمة لهم عند من أدمن المتاجرة بالدماء والمآسي وتسويق الوهم بزيف البيانات وكذب الخطابات.
عائلات قُتلت في منازلها لحظة مقيل، كانت متجمعة تريد استراق بعض الفرح العائلي. لا علاقة لهم ولا ناقة لهم ولا جمل بما يفعله المجانين والمجاذيب والمعتوهون بحق شعب لا حول له ولا قوة.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك