محمد العولقي

محمد العولقي

تابعنى على

شباب المعافر.. غناء الحقول وبسمة الريف على ملاعب تعز

منذ ساعة و 54 دقيقة

شباب المعافر.. فريق ريفي بتجليات معجونة بتلقائية البساطة، ويا عيني على البساطة على حد تعبير المغنية صباح.

شباب المعافر.. ورود تغري الفراش، أزهار تبهر النحل، ينساب فريقه الكروي كغمغمة السنابل، ويموج بسلاسة الماء الرقراق.

هناك.. في المعافر، الحقول والمروج، حيث حاملات الشريم معطرات الزنان، يتنفس فريق كرة القدم من وحي الفجر.

هناك حيث الطل يتراقص فوق الحشائش كأنه لؤلؤ منثور، وهناك حيث سحابة الفجر تسير في موكب أبطال بطولة بيسان الكروية.. انتهى الفراق بالعناق، وتحول فريق شباب المعافر إلى مرود تكتحل منه الحقول والمروج.

بشرى لشارح الحول.. شباب المعافر مثل جنان، أخضر اللون، موسم الحصاد طرح كل الأقحوان. الشفاه العطشى ارتوت من سيل هذا الفريق الذي غمر ضوؤه مدينة تعز عن بكرة جبالها وأوديتها.

شباب المعافر.. البطل، عفر بالجميع، قصة كأنها بلورة لحنين الأرض، كأنها إطلالة عبر مسامات ريف لا يزال يرش عطره ويكتنز في أعماقه كل مرادفات الإبداع.

شباب المعافر.. قصة ريف، بدايتها حلم بسيط تشكل مثل سحابة صيف، ووسطها إرادة نمت سبقت طيور الفجر فغردت على جهيش أخضر، ونهايتها فرح غامر حول تعز في عز أحزانها إلى نافورة سعادة يغتسل تحتها الجميع.

شباب المعافر.. بطل بطولة بيسان الكروية بتعز، سبق مدهش، حدث سار، أحدث في القلوب الريفية عشقًا شب كأنه النار في الهشيم.

من صفحة الكاتب على الفيسبوك