الموساد يعيش بين أوساط النظام الإيراني ومليشياته في المنطقة، بل في دوائره المغلقة.
فهم من اغتالوا أبو العبد وسط العاصمة طهران، بعد ساعات فقط من لقائه الكهل الخرف الخامنئي.
وهم من اغتالوا حسن زميره بعد عملية اختراق #البيجر، التي تعد أكبر عملية اختراق في لبنان.
وهم من دعوا منتحلي صفات الوزراء إلى اجتماع مغلق بصنعاء، ثم قدموا للكيان إحداثياتهم.
وهم من جمعوا أكثر من أربعين صحفياً في مقر التوجيه المعنوي بالتحرير، ثم قدموا للكيان إحداثياتهم.
وهم من بدأوا بعمليات التصفية الداخلية.
وهم، وهم...
مخترقون عبر الإيرانيين إلى النخاع.
ويطلع لي بمسرحية هزلية ملفقة بتهمٍ على مواطنين ظهرت عليهم آثار التعذيب والاعتراف تحت الإكراه، ويشتوا الناس يصدقونهم، ويا ويلك تشكك في روايتهم المختلقة.
وحتى يخوفوا الإعلاميين والصحفيين والناشطين الذين يكشفون زيفهم وادعاءاتهم، عمدوا إلى إدراج الزميلين في إذاعة صعدة إف إم، علي قلي، والدكتور علي قاسم البكالي، ضمن المجموعة، ليظهروا بأسوأ فلمٍ وأسوأ إخراج، محاولين صرف أنظار الناس عن المرتبات والوضع الاقتصادي والانتهاكات، التي تفضحهم صفحات وقنوات وإذاعات الأحرار من أبناء اليمن.
تضامننا مع الإخوة في إذاعة صعدة إف إم،
ونتمنى مزيداً من البرامج الفكرية التي توعي المواطنين في محافظة صعدة بحقوقهم،
وتعرفهم بإرثهم اليمني والحضاري العريق، بعيداً عن خزعبلات وخرافات ولطميات الفكر الطبرستاني الدخيل.
ولا أعتقد أن شيئاً أوجعهم كهذا،
فالصراخ على قدر الألم.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
>
