أدونيس الدخيني

أدونيس الدخيني

تابعنى على

عبدالملك وكابوس صالح

منذ ساعة و 27 دقيقة

ما يزال عبدالملك يعاني من كابوس صالح، بعد ثماني سنوات من اغتياله.

وما يزال يعاني غربته في صنعاء، وفي كل منطقة يمنية.

هو، أساسًا، غريب عن الحياة عمومًا.

يشعر أن الجميع ينبذه، وهو من حاول لأكثر من عشر سنوات إخضاع المواطن بمختلف الوسائل: دورات طائفية، تحريف مناهج دراسية، تجويع، ترهيب، واختطاف.

كان ينتظر جيلًا طائفيًا، وتفاجأ بتمسك اليمني بيمنيته وجمهوريته.

وكل يوم يحاول ترويض المواطن بخيار القوة دون أن يتمكن، تمامًا كما لم يستطع التحرر من كابوس صالح أو القضاء على جماهيريته.

فشل عبدالملك في كل شيء،

وهذا هو البؤس الأقسى الذي يعيشه.

حتى حين سرّب مكالمة للرئيس الراحل صالح مع خالد مشعل، معتقدًا أنه سيحشد الغضب ضد الأول، تحوّل الأمر ضده.

من صفحة الكاتب على الفيسبوك