محمد العولقي

محمد العولقي

تابعنى على

عقلية الانتصار تنقذ برشلونة من فخ فياريال

Sunday 21 December 2025 الساعة 09:12 pm

عقلية الانتصار التي يتمتع بها برشلونة تخوّله كيفية التعامل مع المواقف الصعبة، والخروج من معمعتها مثل الشعرة من العجين.

على ملعب لا سيراميكا، استبدل برشلونة رعشة الشفاه التي كانت ظاهرة على أداء الفريق في الشوط الأول بابتسامة عريضة في الشوط الثاني، جلبت أصعب ثلاث نقاط لبرشلونة.

لعب فياريال مباراة كبيرة، لكنه كان منقوصًا من عامل التوفيق، بينما كان برشلونة أكثر توفيقًا في هز الشباك من الفرص التي لاحت له.

برشلونة، بعقلية الانتصار التي تميّزه عن غيره، خرج فائزًا بهدفين دون رد، سُجلا على مدار الشوطين.

الغواصات الصفراء غرقت في شبر ماء برشلونة بسبب تألق لافت لثلاثة لاعبين:

الأول: جوان جارسيا، الحارس العملاق، الذي أنقذ كرات مستحيلة على مدار الشوطين. كان هذا الحارس يصلح ما يفسده دفاعه الذي تم اختراقه بسهولة. لولاه، لَمُني مرمى برشلونة بثلاثة أهداف على أقل تقدير.

الثاني: اللاعب الزئبقي رافينيا، الذي كان شعلة نشاط، يؤدي الكثير من الأدوار المركبة بشهية مفتوحة.

رافينيا كان كلمة السر في الشوط الأول الصعب، الذي كان فيه فياريال خطيرًا في التحولات السريعة.

رافينيا، في توقيت مهم، غيّر مسار المباراة تمامًا عندما حصل على ركلة جزاء بذكاء، ولم يتوانَ عن تحويلها ببرودة أعصاب إلى هدف السبق.

الثالث: الطيف القزخي المائل، لامين يامال، الذي صنع فارقًا كبيرًا بفضل مهاراته الاستثنائية وحركته الدائبة القطرية والعمودية.

لامين أخرج فياريال عن طوره عندما صنع حدثين دفعا فياريال إلى تسليم مفاتيح المباراة بعد ذلك.

الأول: لامين تسبب في طرد ريناتو فيغا قبل نهاية الشوط الأول، نقص عددي منح برشلونة راحة نفسية في الشوط الثاني.

الثاني: لامين نفسه سجل هدف الاطمئنان الثاني مع منتصف الشوط الثاني من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، مستفيدًا من تمريرة القائد دي يونغ.

نجا برشلونة من ملعب صعب وأمام خصم قوي، لأن مهارات فردية من لامين ورافينيا أطفأت كل ومضات الضوء أمام لاعبي فياريال.

برشلونة أعاد الفارق مع ريال مدريد إلى سابق عهده، فريق يعرف كيف يفوز حتى وإن كان في نصف يومه.

من صفحة الكاتب على الفيسبوك