الناس معاهم رؤساء وأمراء وقادة عسكريون وزعماء دينيون يمتدحونهم ويطبلوا لهم بالكذب وهم مجرد لصوص وقتلة ومجرمين.
وأنا مستكثر على هذا الضبحان الأعزل الصادق والنزيه (عبد الله نعمان) كلمة حق أقولها فيه وهو ما يزال على قيد الحياة؟!
هكذا قلت لنفسي، اليوم في الذِكرى السابعة لسقوط صنعاء بيد الحوثي 21 سبتمبر 2014.
لعبد الله نعمان مواقف عظيمة، وعديدة، قبل هذا التاريخ وبعده، مواقف كان يجب أن تكون موجهاً للشعب اليمني وقواه الحيَّة، مواقف وطنية، نظيفة، نبيلة، وصادقة ليس فيها استغلال ولا مصلحة خاصة، لكننا قومٌ لا نحترم كبارنا، ولا نقدر عظماءنا، ونؤمر علينا أسفل وأرذل وأحقر من فينا.
المجد ل"عبد الله نعمان"..
نصره الله، وأيده بمحبته وتوفيقه وحبب إليه خلقه.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
