تخوض مديرية الجوبة معارك عنيفة منفردة دون غيرها خلال هذه الأيام وجميع جبهات القتال في سبات عميق!
تدفع الجوبة ومن فيها من أحرار اليمن، ثمناً باهظاً بسبب الكارثة التي حصلت في الفترة السابقة.
تخوض الجوبة الحرب نيابة عن 10 مديريات سقطت كانت تحت سيطرة الشرعية، وخلال أشهر استطاع الحوثي إسقاط 8 مديريات من إجمالي 10 لم تكن فيها مواجهة بمعنى مواجهة، وبعض المديريات سقطت بدون طلقة رصاص، دفعت العبدية وحدها الثمن باهظاً وتعرضت لأسوأ سيناريو لم يكن يتوقعه أحد.
المديرية التي ظلت صامدة على مدى سبع سنوات تم كسرها؟
مديرية رحبة هي الأخرى التي دفعت ثمناً باهظاً من دماء أبنائها ومن معهم من أحرار اليمن وتم كسرها كذلك.
ماذا يجري؟
اليوم الجوبة تواجه والكل يتفرج!!
وبدلاً من المطالبة بتغيير الفاشلين وتغيير مسار المعركة لا زلنا وبنفس الطريقة نطبل للفشل الذريع ولمن ارتكبوه.
الجوبة هي آخر مديرية في جنوب مأرب تدافع عن المدينة التي يسكنها ملايين اليمنيين الهاربين من بطش المليشيا.
إن حدث للجوبة ما حدث للمديريات التي قبلها فانتظروا صورة لمحمد البخيتي على عرم سد مأرب.
البعض سيدخل يقول: مأرب بعيدة، لا يا عزي، لم يتبق من مأرب إلا 3 مديريات وجزء من الرابعة، لا تبيع الوهم!.
التصحيح هو الحل.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
