"حوثنة" المهرة دعم ايراني عماني.. قيادي مُنشق يحذر من لجنة "الحريزي"
السياسية - منذ 3 ساعات و 13 دقيقة
في الذكرى السابعة لإعلانها، جدد قيادي مُنشق مما تُسمى بـ "لجنة الاعتصام السلمي" في المهرة، التحذير من خطورة الدور المرسوم في خدمة أجندة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال الشيخ / أحمد عبدالله بلحاف مستشار محافظ محافظة المهرة بأن اللجنة ومن يقودها لا يمثلون محافظة المهرة وأبنائها، مؤكداً بانها احد تفريخات الحوثي، واصفاً إياها بأنها "جماعة الاعتصام الحوثية".
وجرى الإعلان في محافظة المهرة عن " لجنة الاعتصام السلمي" في يونيو 2018م بقيادة الشيخ / سالم الحريزي، ضد تواجد قوات التحالف العربي بالمحافظة، بتنظيم تجمعات مسلحة في عدد من مديريات المهرة.
بلحاف الذي تولى دائرة العلاقات العامة بلجنة الاعتصام أشار في تعليق له بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان اللجنة، إلى أنه أنشق عنها بعد أن أتضح أنها "تقوم على خدمة أجندة حوثية بدعم إيراني عماني".
لافتاً إلى أنه حاول تقديم النصح إلى قيادة لجنة الاعتصام "للعودة إلى المسار السليم والعمل على تصحيح الأخطاء إلا أنهم رفضوا النصح وفضّلوا المغامرة بالمهرة في الاستمرار بتبعية جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من أيران وسلطنة عمان"، حسب قوله.
مجدداً التذكير بالمطالبات التي وجهت إلى الجهات الرسمية والمسؤولة بوقف نشاط "جماعة الاعتصام الحوثية وإيقاف قناة المهرية وإغلاق معسكرات مليشيات الحوثية التي تقع تحت إشرافهم في المهرة".
ومطلع العام الجاري، كشف بلحاف في كلمة له ألقاها باجتماع موسع لشيوخ وأعيان محافظة المهرة عن وجود معسكرات باسم لجنة الاعتصام في منطقة "كوفون" بصحراء المهرة.
موضحاً بأن هذه المعسكرات تخضع لإشراف وتدريب وإدرة جماعة الحوثية وبدعم عماني مباشر إضافة إلى الخلايا المكونة في مختلف مديريات المحافظة وتم تسليحها وتجهيزها.
وشهد نشاط ما تُسمى بلجنة الاعتصام السلمي تراجعاً ملحوظاً عقب نشر قوات من درع الوطن في محافظة المهرة مطلع العام الجاري، وتم تشكيل هذه القوات من أبناء المحافظة، بهدف قطع خطوط تهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.
وخلال العامين الماضين أظهرت قيادة اللجنة وتحديدها رئيسها الحريزي مواقف مؤيدة لمليشيا الحوثي الإرهابية تحت لافتة "إسناد غزة"، إلا أن مراقبون يؤكدون أن العلاقة الودية بين الطرفين تعود في حقيقتها إلى شبكات التهريب وأن اللجنة ما هي إلا غطاء سياسي لهذه الشبكات.