دعت حملة رفض الطلابية التابعة لإتحاد طلاب التغيير بجامعة صنعاء، لإسقاط قرار رئيس الجامعة الذي قضى بزيادة عشرة ألف ريال على رسوم النظام الموازي.
وأدانت الحملة في بيانها الصادر اليوم الخميس القرار الذي وصفته بـ " الجرعة السعرية في التعليم"، داعية الطلاب إلى الوقوف صفا واحد لانتزاع حقوقهم المسلوبة، وإسقاط هذا القرار.
وحذر البيان رئاسة الجامعة من مغبة التمادي في الاستهتار بالمطالب الطلابية المشروعة التي تبنتها الحملة ورفعتها لرئاسة الجامعة في الرسالة الموجه إليه بتاريخ 25/12/2014م.
وقد جاء هذا القرار عقب احتجاجات طلابية متواصلة للمطالبة بإلغاء النظام الموازي، وسط توقعات من الطلاب بالاستجابة لهذا المطل ، لكنهم تفاجأوا بقرار رئيس الجامعة بزيادة الرسوم في خطوة استفزازية اعتبرها الطلاب تحديا لهم.
ووصف البيان هذا الإجراء بأنه "أسلوب لا أخلاقي تتجاهل فيه رئاسة الجامعة الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها الكادحين والبسطاء من أبنائها الطلاب".
وأعتبر البيان أن القرار كان مخيبا لآمال الطلبة ويشكل عبئا إضافيا على كاهلهم ويحرمهم من أبسط حقوقهم "الحق في التعليم" ويسيء لقدسية العملية التعليمية التي طالما كانت منبرا للعدالة بين جميع أبنائها.
ورأى البيان أن هذه الخطوة ستنعكس سلبا على ثقة الطلاب برئاسة الجامعة ومدى مصداقيتها وحرصها على العملية التعليمية ومصالح الطلبة فيها.
وحملت حملة (رفض) رئاسة الجامعة المسؤولية الكاملة جراء أي خطوات تصعيدية يتخذها الطلاب انتصارا لحقوقهم.
كما حيت الحملة عميد كلية العلوم الذي رفض هذا القرار وأعتبره مخالفا لمخرجات الحوار الوطني التي أكدت على مجانية التعليم وإلزاميته.
