الاشتراكي القومي ينفي نقل مقره من صنعاء إلى عدن

الاشتراكي القومي ينفي نقل مقره من صنعاء إلى عدن

السياسية - Tuesday 24 February 2015 الساعة 03:57 pm

نفى حزب البعث العربي الاشتراكي القومي، الذي يرأسه، الدكتور قاسم سلام، نقل مقر الحزب إلى مدينة عدن. وأكد مصدر في قيادة أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، التي يعد حزب البعث أحد أطرافه، أن الأنباء التي تداولها اليوم بهذا الشأن " عارية عن الصحة ومحض كذب وافتراء وتلفيق من قبل القائمين على تلك المواقع ومن يقف خلفها". وأشار إلى أن الهدف من نشر الأنباء يأتي آ بغرض خلط الأوراق وتعقيد المشهد السياسي الراهن خدمة لإطراف سياسية تبحث عن تأييد سياسي وان كان مزيفا. ويضم التحالف الوطني، ستة أحزاب، من بينها حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال المصدر إن مثل هذه الأعمال والفبركات والتلفيقات تتنافى مع أبسط قيم الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وحرية التعبير وأنها لن تزيد المشهد السياسي إلا مزيد من التازيم والتعقيدات التي ستجر البلد الى مزالق خطيرة وكارثية لا تحمد عقباها . ودان المصدر، قيام بعض الأطراف السياسية في السلطة وخارجها بالإساءات المتكررة لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي وقيادته الوطنية ممثلة الدكتور قاسم سلام الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي قطر اليمن . كما استهجن المصدر في تصريحه الذي نشره موقع المؤتمر نت، ما سماه بـ" المحاولات البائسة من قبل تلك الأطراف لفرض أشخاص ليس لهم أي علاقة بحزب البعث العربي القومي من قريب أو بعيد"، معتبرا ذلك تعديا صارخا على حزب البعث القومي وفروعه في كافة المحافظات اليمنية وتدخلا سافر في شئونه الداخلية وانتهاكا لكل معاني الديمقراطية والتعددية السياسية التي كفلها الدستور وقانون التنظيمات السياسية المعمول به في الجمهورية اليمنية . وأكد المصدر أن قرار نقل المقرات المركزية لأيا من أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إلى خارج العاصمة صنعاء ليس بالأمر الهين وإنما قرار يتم اتخاذه من قبل كافة قيادات أحزاب التحالف وليس قرارا أحادي كون التحالف القائم هو تحالف استراتيجي تلتزم به كافة الأحزاب المنضوية في إطار التحالف الوطني وبما يزيدها تماسكا وقوة وانسجام تام في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالمصلحة الوطنية العامة خاصة وان جميع أحزاب التحالف لديها فروع في معظم محافظات الجمهورية بما فيها حزب البعث العربي القومي من قبل الوحدة اليمنية المباركة وحتى الان وهو الأمر الذي يغني عن نقل المقرات الرئيسية خارج العاصمة . وأضاف :" آ لو كان هناك ما يستدعي نقل أحزاب التحالف أو احدها خارج العاصمة صنعا سيكون قرارا جماعيا من قيادات أحزاب التحالف إن كان ذلك يصب في مصلحة البلد والحفاظ على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة اليمنية المباركة" . وشدد المصدر على احتفاظ أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وفي المقدمة حزب البعث العربي الاشتراكي القومي قطر اليمن بحقه في مقاضاة تلك المواقع الالكترونية ومن يقف خلفها في تلك التسريبات المكذوبة ، داعيا كافة الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية الى الترفع عن المماحكات السياسية والمصالح الضيقة والبدء بخطوات وطنية جادة وحقيقية في لم الشمل اليمني خاصة في مثل هذا الظرف السياسي الاستثنائي.