جدد حزب المؤتمر الشعبي، موقفه من التصريحات التي يطلقها القيادي السابق فيه، أحمد الميسري، مؤكدا أنها " لا تعنيه ولا تعني قيادته ولا قواعده"، لكونها تصدر من " شخص لم يعد له صفة تنظيمية".
ووفقا لما نشره موقع المؤتمر نت، عن مصدر مسؤول في الأمانة العامة للحزب، فإن تصريحات الميسري " تعكس نغمة مناطقية انفصالية لا تعبر إلا عن شخص من يطلقها".
وقال، بأن الميسري، سبق وأحيل إلى مجلس تأديبي شكلته قيادة المؤتمر بسبب مخالفاته التنظيمية وخرقه لنصوص النظام الداخلي للمؤتمر واللوائح المتفرعة عنه ولا زالت هذه القضية قيد النظر.
وأشاد المؤتمر، بثبات وتماسك ووحدة قياداته وكوادره آ في المحافظات الجنوبية والشرقية، اللذين قال إنهم " آ رفضوا ولا يزالون كل المحاولات الرامية إلى المساس بوحدة المؤتمر".
وأكد المصدر، أن " الأطر التنظيمية هي وحدها من يحق لها التحدث باسم المؤتمر دون سواها وفقا للنظام الداخلي".
كما جدد المصدر موقف حزب المؤتمر، آ المبدئي من الثوابت الوطنية ورفضه المطلق لأي مساس بها من قبل اي جهة كانت أفرادا أو جماعات، منبها إلى أن آ المؤتمر وقياداته وقواعده وخاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية سيقفون ومعهم كل أبناء الشعب اليمني ضد أي مساعي لتمزيق وحدة الوطن تحت أي مسمى كان.
