بنعمر ينفي اتفاقه مع الحوثي حول صيغة للمجلس الرئاسي

بنعمر ينفي اتفاقه مع الحوثي حول صيغة للمجلس الرئاسي

السياسية - Saturday 07 March 2015 الساعة 02:38 pm

نفى المبعوث الأممي، إلى اليمن جمال بنعمر، وجود أي اتفاق تم التوصل إليه، مع زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، بشأن إنشاء مجلس رئاسي، بقيادة الرئيس الحالي للبلاد، عبدربه منصور هادي، الذي يصفح الحوثيين بالمستقيل. وجاء نفي بنعمر، ردا على تصريحات صحفية للقيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، نشرتها اليوم صحيفة عكاظ السعودية، ونشر( نيوزيمن) خبرا منها،http://www.newsyemen.net/news12874.html آ قال فيها:" ويبدو لي (وهذا استنتاج شخصي)، أن جمال بنعمر اتفق مع عبدالملك الحوثي زعيم المتمردين على قبول الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا لمجلس الرئاسة وليس رئيسا لليمن، لأن بنعمر يحرص على أن يمسك العصا من المنتصف". ووصف المبعوث الأممي تصريحات قحطان، بالمزاعم، والتأويلات الخاطئة، مؤكدا عدم صحتها آ جملة وتفصيلا، موضحا في بيان أصدره اليوم، قال فيه " إنه يرغب في مشاركة الرأي العام اليمني التوضيحات التالية تفاديا لأي خلط للأوراق والمفاهيم، سواء بسوء نية أو سوء فهم". وقال بنعمر في توضيحه إن " صيغة المجلس الرئاسي ليست فكرة المبعوث الدولي، وإنما هو خيار تبنته عدة أطراف متفاوضة ولم يكن الخيار الوحيد المطروح على الطاولة. وقد تطوع وفد من الأحزاب المشاركة في الحوار ـ من بينها حزب القيادي صاحب التصريحات ـ لعرض الخيارات المطروحة مباشرة على الأخ رئيس الجمهورية خلال زيارة قام بها إلى عدن في بحر الأسبوع المنصرم". وساق المبعوث الأممي إلى اليمن، بيانه بهجة شديدة، لم يذكر فيها اسم القيادي الإصلاحي وحزبه. نص البيان نشرت وسائل إعلام خليجية ويمنية تصريحات لقيادي حزبي مشارك في المفاوضات الجارية، تحدث فيها عن اتفاق مزعوم بين مساعد الأمين العام للأمم ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر مع السيد عبد الملك الحوثي حول صيغة ما لإنشاء مجلس رئاسي. وإذا ينفي مكتب مساعد الأمين العام هذه التأويلات الخاطئة جملة وتفصيلا، فإنه يرغب في مشاركة الرأي العام اليمني التوضيحات التالية تفاديا لأي خلط للأوراق والمفاهيم، سواء بسوء نية أو سوء فهم: 1. إن من يجلس للتفاوض على طاولة الحوار مع الحوثيين هم الأطراف اليمنية ومنهم حزب القيادي الذي أدلى بالتصريحات الكاذبة المشار إليه أعلاه. ويقتصر دور المبعوث الدولي على تيسير عملية التفاوض والوساطة بين أطرافها. وبالتالي فهو ليس طرفا في المفاوضات. 2. إن المبعوث الدولي لن يكون طرفا في أي اتفاق لأنه يمثل جهة محايدة ليست لديها مصالح سياسية في اليمن. ومن بين أهداف المفاوضات الجارية ـ كما هو معروف ـ إيجاد صيغة لتقاسم السلطة خلال الفترة الانتقالية. والأمم المتحدة لا تبحث عن مقاعد أو حصص في سلطات الدولة ومؤسساتها كما تفعل الأطراف المتفاوضة. 3. إن صيغة المجلس الرئاسي ليست فكرة المبعوث الدولي، وإنما هو خيار تبنته عدة أطراف متفاوضة ولم يكن الخيار الوحيد المطروح على الطاولة. وقد تطوع وفد من الأحزاب المشاركة في الحوار ـ من بينها حزب القيادي صاحب التصريحات ـ لعرض الخيارات المطروحة مباشرة على الأخ رئيس الجمهورية خلال زيارة قام بها إلى عدن في بحر الأسبوع المنصرم. 4. إن المبعوث الدولي لا يتبنى أي خيار أو يدافع عنه في أي من القضايا المطروحة للتفاوض. ولكنه سيدعم أي خيار يجمع عليه اليمنيون ولا يتعارض مع مبادئ وقيم الأمم المتحدة. 5. إن مواقف المبعوث الأممي واضحة ويعبر عنها بشكل رسمي من خلال إحاطاته لمجلس الأمن أو تصريحاته للصحافة. ومن غير المقبول أن ينصب أي شخص نفسه ناطقا باسم نوايا المبعوث الدولي أو يسقط "استنتاجاته الشخصية" على مواقفه بشكل غير مسؤول. إن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة يدعو كافة الأطراف المتحاورة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه اليمن واليمنيين من خلال الالتزام الصادق والجدي بالمفاوضات الجارية، والابتعاد عن أي محاولات للتشويش أو تسجيل نقاط حزبية وشخصية لن تخدم أصحابها أو تخدم مساعي البحث عن حل للأزمة الراهنة.