فنانون: الاختطافات في اليمن تحوّلت إلى أداة تجارة وإلى عملية ابتزاز سياسي

فنانون: الاختطافات في اليمن تحوّلت إلى أداة تجارة وإلى عملية ابتزاز سياسي

السياسية - Wednesday 21 August 2013 الساعة 10:12 am
نيوزيمن

عبّر فنانون عن استنكارهم لاستمرار اختطاف الأجانب في اليمن وتحولها إلى أداة تجارة وإلى عملية ابتزاز سياسي يقوم بها أطراف محددون للحصول على مكاسب خاصة. وعبر الفنان خالد البحري عن أسفه لما يحدث من عمليات اختطاف للأجانب في اليمن، مشيراً أن الجهات الأمنية فشلت في حفظ الأمن للمواطنين في اليمن ما أدى لتنامي عمليات الاختطاف. من جانبه قال الفنان علي الخياط أن غياب الوعي لدى المجتمع من شأنه اقدام الجماعات المسلحة على ترويع الأجانب واختطافهم بغرض الابتزاز السياسي أو لأغراض مادية. مؤكداً أن عملية حفظ أمن الأجانب تعد عملية مشتركة بين الجهات الحكومية بشكل عام وبين المواطن اليمني. وعلى السياق انتقد الفنان كمال طماح دور الجهات الرسمية في توزيع الخدمات على المحافظات، متهماً إياها بتعزيز الشعور لدى الجماعات المسلحة لإقدامهم على عمليات الاختطاف التي تضر باليمن والمواطن اليمني. وعرضت الفنانة غزال الخياط بعض قصص الاختطاف التي تعرض لها مخطوفين، مبدية أسفها لما يحدث من عمليات اختطاف للأجانب. وندد الفنان أنس العنسي باختطاف الصحفية الهولندية جوديث وزوجها اللذين تعرضا لحادثة اختطاف مؤخراً من مقر سكنهما في صنعاء، متسائلاً عن دور الجهات الأمنية في القبض على الخاطفين وتقديمهم للعدالة. جاء ذلك خلال اليوم الثالث من مهرجان أعيادنا غير العاشر الذي يحتضنه مسرح "أعيادنا غير" في حديقة السبعين بالعاصمة. وقالت اللجنة التحضيرية أن الاختطاف في اليمن تحوّل إلى أداة تجارة وإلى عملية ابتزاز سياسي يقوم بها أطراف محددون للحصول على مكاسب خاصة، وقالت "المتضرر الأول والأخير من هذه الظاهرة هو المواطن اليمني الذي تتشوه صورته في دول الخارج ويتم التعامل معه بأنه ارهابي وقاتل بالإضافة إلى امتناع السياح من القدوم إلى اليمن بالتالي تتأثر السياحة في بلادنا". مؤكدة أن القيادة السياسية تضع نفسها في موضع المتهم حيث لا تعمل على القبض على الخاطفين وتقديمهم للمحاكمة ليتوقفوا عن تشويه صورة اليمن واليمني، ولتنعم السياحة في بلادنا بالأمان. وأعلنت اللجنة تضامنها الكامل مع الصحفية الهولندية وزوجها التي قالت بأنها تعد من الأصدقاء الكبار لليمن حيث كانت تقوم بالدعاية لهذا البلد أينما ذهبت. هذا وتخلل المهرجان عديد من الفعاليات الفنية كعروض القوى والمواهب الحديثة، وتوزيع عديد من الهدايا والجوائز الخاصة بالشركات التجارية، ومن المقرر أن يناقش غداً قضية المشاركة السياسية للشباب ودعم مؤتمر الحوار الوطني الناتج عن توقيع المبادرة الخليجية. جدير بالذكر أن المهرجان يأتي بتشجيع أمانة العاصمة وقيادة المجلس المحلي وبرعاية عدد من الشركات التجارية في مقدمتها شركة سبأفون للهاتف النقال