آ استقبلت منظمة أطباء بلا حدود يوم امس في محافظة عدن أكثر من 100 جريح بينهم نساء وأطفال نتيجة للقصف العنيف التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح على حي البساتين السكني في المدينة.
واوضح تقرير لاطباء بلاحدود ان المنظمة استقبلت أكثر من 2,500 جريح في اليمن، بينهم أكثر من 1,800 جريح في محافظة عدن ،مشيرة الى تدهور الوضع في محافظة عدن ولا تستطيع فرق المنظمة التحرك ضمن المدينة لتوفير الرعاية الصحية للجرحى، في حين أن كثيراً من المرضى غير قادرين على الوصول إلى المستشفى.
وقال تيري غوفو منسق مشروع أطباء بلا حدود في عدن: "استقبلنا في غضون الـ 36 ساعة الماضية أكثر من 130 جريحاً معظمهم من منطقة البساتين اثر القصف العنيف
واشار تيري ان القصف طال جنازة كانت تقام في منكقة البساتين
واوضح ان مستشفيات محافظات عدن ممتلئه وبعضها تضع الفرش خارج أبوابها لإيواء المرضى ،مشيراً عن استمرار المعارك .
وعبر عن قلقه بشأن المرضى الذين لا يسعهم الحصول على الرعاية، في حين أن المرضى الموجودين في المستشفيات خائفون من مغادرتها".
الجدير ذكره ان منظمة أطباء بلا حدود تدير وبشكل مستقل مستشفى لجراحة الطوارئ والذي يقع ضمن مجمع مستشفى الصداقة في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن.
وتدعم المنظمة مجمع كريتر الطبي وتدير عيادات جراحية متنقلة للمرضى الذين لا يتمكنون من الوصول إلى مستشفى أطباء بلا حدود، إلا أن الذهاب إلى أجزاء أخرى من المدينة مخفوف بمخاطر هائلة.
وقال غوفو: "مُنعت فرقنا عدة مرات من التحرك ضمن المدينة واستقبال شحنات المساعدات الطبية من الميناء. وإننا بحاجةً إلى منحنا حرية الوصول كي نتمكن من توفير الرعاية الطبية لمن هم في حاجةٍ إليها".
وقال رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن حسن بوسنين، : ان هناك نقص في الغذاء وغاز الطبخ والوقود والأدوية، كما أن النظام الصحي ينهار، والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة لا يتمكنون من الحصول على أدويتهم، في حين أن الجثث في الشوارع، والمدينة أضحت مكباً مفتوحاً حيث تملأ النفايات الطرق".
آ
وطالب بوسنين رفع الحصار على الغذاء والأدوية وإنشاء قنواتتسمح بالوصول جواً وبحراً وبراً دون معوقات، من أجل تأمين ما يحتاجه السكان للبقاء على قيد الحياة".
وفي محافظة تعز سقطت الليلة الماضية قذائف قرب مستشفى تدعمه المنظمة، وتسببت بأضرار في أجزاء من المبنى.
واوضح بوسنين انه ليس من المقبول بتاتاً أن يتم توجيه قنابل من الجانبين إلى مناطق يتركز فيها مدنيون.
ودعا جميع الأطراف إلى احترام سلامة المدنيين وحيادية المرافق والطواقم الطبية، والسماح للسكان بالحصول على المساعدات الطبية دون معوقات. ونتوقع أن تحظى هذه المسألة باهتمام كبير خلال محادثات السلام المقبلة".
آ
آ
