إقتصاد -
Wednesday 11 December 2013 الساعة 12:02 pm
مشاركة
سامي شمسان،نيوزيمن:
آ
لمعرفية ماهية الوضع الحالي لميناء المنطقة الحرة بعدن لا يلزم أن تكون خبيرا تجاريا أو ملاحيا لكي تعرف من الوهلة الأولى أن حالته تتدهور يوما بعد يوم وقد ازدادت وتيرة هذا التدهور منذ ما يقرب من عامين ونحن التجار اكثر من نعاني من آثار هذا التدهور دون ان يدرك الآخرون مدى هذه المعاناة الناتجة عن الخسائر الهائلة التي نتكبدها نتيجة هذا التدهور المستمر الناتج عن سوء الخدمات وارتفاع التكاليف في الميناء والأدهى من كل هذا التوقفات المستمرة في العمل في الميناء لأسباب واهية في معظم الأحيان .
آ
هل تعلمون ان العمل في الميناء متوقف منذ عشرة ايام لان أصحاب السعادة عمال الميناء متبقي لهم حسب مايقولون ثلاثين الف ريال من قيمة كبش العيد الماضي فالشركة المشغلة صرفت لهم مائة الف ريال فقط وهم يريدون مائة وثلاثين ألف ونتيجة عدم استلامهم للثلاثين الف ريال فأنهم توقفوا عن العمل,,,,,, ياسلام على البلطجه ، من اجل ثلاثين الف ريال تتكبد الخزينة العامه والتجار خسائر بمئات الملايين من الريالات يوميا ...
طيب هذه مشكله بين المشغل الحالي للميناء وموظفيه فما ذنب التاجر ان تخرب بيته بهذه الطريقة والأدهى من ذلك ان الشركة المشغلة تفرض غرامات تأخير على التجار عوضا عن تعويضهم عن الخسائر التي سببتها لهم هي وموظفوها بمعنى ان التجار ضحايا وضع لايد لهم فيه يعني على رأي اخواننا المصريين ( موت وخراب ديار) ...
آ الغريب في الامر ان الميناء مقفل منذ السبت قبل الماضي ولم تنشر كلمة واحده في أي وسيلة إعلاميه عن هذا الامر وكان الذي اعلق فرزة تاكسي في مدينه ثانوية خارج اليمن ولكن لان المتضرر من الإغلاق هما عيال الخالة التجار والخزينة العامة فلا ذكر لهذا الامر ألبته وعاشت البلطجة في هذه الأيام العجيبة ..
