ممثل الأمم المتحدة الخاص للأمن الغذائي والتغذية يعرض نتائج تحليل سوء التغذية في اليمن

ممثل الأمم المتحدة الخاص للأمن الغذائي والتغذية يعرض نتائج تحليل سوء التغذية في اليمن

إقتصاد - Sunday 22 December 2013 الساعة 12:20 pm

خاص-نيوزيمن: عرض منسق حركة توسيع التغذية والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للأمن الغذائي والتغذية الدكتور ديفيد نابارو نابارو بوزارة التخطيط بصنعاء، نتائج تحليل سوء التغذية في اليمن، الذي كُلّف به فريق توسيع التغذية الفني بطلب من وزارة التخطيط. وبرز التقرير نتائج التحليل الأولي غير الرسمي التي توحي بأن المقيمين في الحضر ومن ينتمون للطبقة المتوسطة والعليا من حيث الثروة، وكون الأم لا تعاني من سوء التغذية والرضاعة الطبيعية كلها عوامل تساهم في تراجع مستويات التقزم. وقال التقرير يبدو أن لتغذية الأم علاقة متينة بسوء تغذية الطفل، باعتبارها مرتبطة بشكل كبير بالتقزم والهزال ونقص الوزن، وتم تحديد روابط أخرى بسوء التغذية تضم قطاعات التغذية والصحة والمياه والصرف الصحي والزراعة والضمان الاجتماعي والتعليم وتتطلب المزيد من التحليل. آ وركزت النتائج على أهمية حماية صحة الأم والطفل والتغذية من خلال حزمة أساسية من خدمات التغذية الوقائية والعلاجية وكذا ضمان أن الربط بين القطاعات قائم كأمر حاسم من أجل محاربة سوء التغذية. ولدى افتتاحه لمجريات الاجتماع، قال وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد سعيد السعدي أنه من الجوهري أن تعمل كل القطاعات يداً بيد من أجل بناء التغذية وأردف: "هذا هو الهدف الأسمى: علينا أن نعكس اتجاه مستويات سوء التغذية المقلقة في البلاد، وكحكومة علينا مسئولية الأخذ بزمام المبادرة والقيادة، لكننا نعتمد على الدعم الفني والمالي الذي يقدمه شركائنا، ونقدر تقديراً خالصاً التعاون مع وزارة التنمية الدولية البريطانية والاتحاد الأوروبي واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي وغيرها من المنظمات التنموية." و حضر الاجتماع وزراء الحكومة وممثلين عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الغذاء العالمي والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ووزارة التنمية الدولية البريطانية. حركة توسيع التغذية هي حركة دولية تقودها الدول تجمع بين المنظمات عبر القطاعات من أجل دعم الخطط الوطنية لتوسيع استراتيجيات تحسين التغذية عبر المساعدة على ضمان تيسر الموارد المالية والفنية وتنسيقها وقابلية التوقع والاستعداد لتوسيعها، وتركز الحركة على تعزيز تدخلات التغذية وكذا دمج أهداف التغذية ضمن الجهود الأوسع في المجالات الحرجة مثل الصحة والضمان الاجتماعي والتنمية والزراعة. وقد انضمت اليمن لحركة توسيع التغذية في ديسمبر 2012.