حقائق عن سوء التغذية في اليمن

حقائق عن سوء التغذية في اليمن

إقتصاد - Sunday 22 December 2013 الساعة 12:25 pm

الأمهات والأطفال • حوالي طفل من كل اثنين يعاني من ضعف النمو بسبب ضعف التغذية. • كل عام، يتأثر نحو مليون طفل بسوء التغذية الحاد ويفقدون أو يعجزون عنآ  كسب الوزن كنتيجة لذلك. • حوالي ثلث الأطفال يولدون بهيئة صغيرة جداً. • فقط واحد من كل تسعة أطفال يتلقى رضاعة طبيعية خالصة بين الولادة وعمر الستة أشهر. • ربع الأمهات مصابات بسوء التغذية. • الأمهات المصابات بسوء التغذية لديهن أطفال مصابين بسوء التغذية. آ  الصحة والصرف الصحي • ثلثي السكان فقط قادرون على الوصول لمنشآت الرعاية الصحية. • ثلث السكان يتيسر وصولهم لمياه الشرب الآمنة وحوالي الربع تتوفر لديهم خدمات الصرف الصحي. آ  الزراعة • حوالي نصف الأسر اليمنية لا يتوفر لديها ما يكفي من الغذاء لتلبية احتياجاتها. • الإنتاج الزراعي المتدني يؤدي إلى نقصان الغذاء لدى الأسر الريفية. آ  التعليم • الأمهات المتعلمات تزيد فرص أن يكون أطفالهن أصحاء. • أقل من ثلثي البنات في المناطق الريفية يحصلن على التعليم الأساسي. آ  حوالي نصف الأطفال اليمنيين تحت سن الخامسة ليسوا قادرين على النمو بدنياً أو عقلياً كما يجب. التقزم- يقاس التقزم الذي ينتج عن النقص التغذوي المزمن من حيث طول الطفل في عمر معين- فهو يتسبب في ضرر بدني وعقلي لا يمكن عكسه، والأطفال المصابين بالتقزم لا يستطيعون التعلم أو الإنجاز أو الإسهام في مستقبل أسرهم ومجتمعاتهم والبلد بأسره. يزيد احتمال تعرض الأطفال في المجتمعات الأفقر للتقزم بمرتين عنهم في المجتمعات الغنية. كما أن الأطفال المصابين بالتقزم أكثر عرضة للإصابة بالمرض وانعدام الرعاية الصحية الأساسية وهم كذلك عرضة لعدم ارتياد المدرسة. أما البنات المصابات بالتقزم فتزيد احتمالات إنجابهن لأطفال لديهم فرص إصابة عالية بالتقزم. على المستوى العالمي، يعاني ثلث الأطفال في المناطق الريفية من التقزم، مقارنة بالربع في المناطق الحضرية. إن استهداف احتياجات الأطفال الأكثر هشاشة أمر حاسم من أجل كسر حلقة الفقر. آ  التغذية السليمة أثناء فترة الألف يوم الأولى ابتداء من حمل الأم وحتى بلوغ الطفل للسنة الثانية يمكن أن تضمن بداية قوية. يمكن أن تخفض الحلول قليلة الكلفة التي ثبتت فعاليتها من مستويات التقزم وأشكال نقص التغذية الأخرى، وتشتمل على: تحسين تغذية الأم والفتيات في سن المراهقة، والترويج للرضاعة الطبيعية الخالصة للشهور الستة الأولى من العمر وكذا الغذاء التكميلي الآمن والمناسب وعالي الجودة في الوقت المناسب بعدها، وتوفير قدر كاف من الفيتامينات والمعادن. يبدأ النمو البدني والعقلي السريع من الحمل وحتى سن الثانية، والضرر الذي يسببه التقزم أثناء هذه المرحلة يتعذر عكسه أو إلغاءه. وبعد سن العامين، يواجه الطفل الذي وزنه غير متناسب خطر الإصابة بنقص الوزن وظهور عوارض صحية. تتطلب الوقاية من وعلاج سوء التغذية تيسير الوصول إلى الغذاء الجيد وإيلاء الاهتمام الكافي للصحة والرعاية، كما لا يقل تحسين الوصول للمياه الآمنة، وتعزيز النظافة الصحية والوقاية من وعلاج الأمراض ودعم استهلاك الأكل المغذي أهمية. يمكن تحسين التغذية من خلال التعليم وشبكات الأمان الاجتماعي وغيرها من إجراءات القضاء على الفقر. وتعمل منظمة اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي مع الحكومات والشركاء في العديد من هذه المجالات.آ  آ  التعاطي مع التقزم يمكن أن يكسر حلقة الفقر ويعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول يؤثر التقزم سلباً على الحضور والأداء المدرسي، وهذا بدوره، يمكن أن يقلل كمية المال التي يكسبها المرء في العام بواقع 22 بالمائة. توحي البيانات الخاصة بعام 2006 أن التقزم ونقص التغذية يمكن أن تؤدي إلى خسارة الدول لـ2 إلى 3 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي. من ناحية أخرى، قدرت الاقتصاديات الكبرى أن كل دولار يُنفق على خفض سوء التغذية المزمن يمكن أن يؤدي إلى ربح 30 دولار محله. آ  *من بيان صحفي عن مكتب الامم المتحدة خصوص آ استضافه اليمن ممثل الأمم المتحدة الخاص للأمن الغذائي والتغذية ديفيد نابارو