لقاء سقطري موسع يطالب هادي بإلغاء كل قرارات المحافظ بعد اتفاق الرياض

متفرقات - Saturday 09 November 2019 الساعة 06:19 pm
سقطرى، نيوزيمن، مجدي القبلاني:

تداعى المشايخ والمقادمة والأعيان والشخصيات الاجتماعية من كل المراكز والمناطق والقرى والوحدات السكنية في محافظة أرخبيل سقطرى إلى لقاء موسع بمدينة حديبو، لبحث تجاوزات المحافظ الإصلاحي محروس والتدخل القطري في الأرخبيل.

وناقش المشاركون في اللقاء القضايا المتصلة بحياة المجتمع التي يتوقف توفيرها وتحسين أدائها على مدى تحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع، لا سيما بعد توقيع اتفاق الرياض التاريخي الذي ألزم الأطراف بعدم إثارة أي قضايا سياسية أو أمنية أو إعلامية، وتهيئة وتنقية الأجواء باتجاه تسهيل تنفيذه في المحافظات الجنوبية.

وأكد المشاركون في اللقاء أنهم رفعوا اعتصامهم الجماهيري طوعياً بعد أن ضمن لهم اتفاق الرياض حلاً لمطلبهم بعزل المحافظ رمزي من منصبه وفق خطة تغيير إداري وأمني قادم يشمل كل المحافظات الجنوبية.

وقالوا في بيان لهم، إن المحافظ محروس، وهو يترقب قرار إقالته، لم تتوقف ممارساته الإقصائية التعسفية لعدد من الكوادر القليلة المتبقية من المكونات الأخرى والمستقلين من مناصبهم، فضلاً عن استحداث وظائف ومهام جديدة لآخرين من حزب الإصلاح الإخواني. واعتبروا هذا التصرف تحدياً لمخرجات الاتفاق واستفزازاً للمجتمع السقطري بكل مكوناته وشرائحه.

وأشار المشاركون في اللقاء إلى الزيارة المفاجئة للمدعو /عيسى بن ياقوت لسقطرى والذي تدور الشكوك حول طبيعة عمله بعد انتحاله شخصية شيخ مشايخ سقطرى بعد جمعه توقيعات قبل عام وغيابه متنقلاً بين المهرة وسلطنة عمان التي يعيش فيها مغترباً.

ورفض اللقاء حديث بن ياقوت باسم السقطريين خلال زيارته لأمريكا وفي عدد من القنوات وأهمها الجزيرة القطرية، مسيئاً بذلك لأهله ولدول التحالف العربي وعلاقتهم الطيبة بها في أكثر من مقابلة وتصريح وبيان، واصفاً إياها بدول الاحتلال وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وأشار اللقاء إلى تأسيس ابن ياقوت لمكون الإنقاذ الوطني الجنوبي وإشهاره في محافظة المهرة لمواجهة اتفاق الرياض التاريخي الذي رعته المملكة وعرقلة وتنفيذ أجنداته الخارجية المشبوهة.

وقال المشاركون في اللقاء، إن سكوت المحافظ محروس عن المدعو بن ياقوت والسماح له برفع لوحة (ديوان شيخ مشايخ سقطرى) بعد أن أمر بإزالتها قبل ذلك على المبنى الذي استأجره، يثير الكثير من التساولات والألغاز لم تتضح ملامحها بعد.

وأشاد اللقاء الموسع باتفاق الرياض الذي لقي ترحيباً على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وأكدوا على تعزيز أمن الأرخبيل واستقراره والسعي نحو البناء والتنمية، عملاً باتفاق الرياض والتمهيد البناء لتنفيذه على الواقع من الجميع.

وطالب اللقاء الموسع الرئيس هادي بإلغاء كل قرارات التعيين والتكليفات الإدارية التي أصدرها المحافظ رمزي محروس عقب التوقيع على الاتفاق والتي طالت بعض كوادر الارخبيل.

واستنكر المجتمعون زيارة المدعو بن ياقوت للارخبيل واعتبروها مدعاة لمزيد من إثارة المشاكل وزرع الفتن بين أبناء الأرخبيل التواقين دائما إلى السلام والمحبة والألفة.

وحذر اللقاء الموسع كل أبناء الأرخبيل الأحرار والشرفاء من المشاركة في أي نشاط اجتماعي أو سياسي يدعو إليه ابن ياقوت، كونه تندرج أهدافه في إطار اتخاذ مواقف تسيء للمجتمع السقطري ودول التحالف.

ودعا المجتمعون جميع المشايخ الذين سبق وأن وقعوا لعيسى بن ياقوت إلى عدم قبول تصرفاته، كونه اختار الانخراط في مكون سياسي لا يعبر عن قضايا وتطلعات من يريد أن يمثلهم ومقاطعة أي نشاط يدعو إليه.

واعتبر المجتمعون أي دعم رسمي يحصل عليه بن ياقوت من المحافظ رمزي محروس إنما يندرج في نشر ذات التوجه والأهداف المريبة في هذا أرخبيل سقطرى المسالم.