العشرات من نساء سيئون يتظاهرن في مسيرة راجلة لطرد قوات هادي والأحمر

السياسية - Friday 19 June 2020 الساعة 09:27 am
سيئون، نيوزيمن، خاص:

تظاهرت مجموعة نساء حضرميات، الخميس، بمدينة سيئون محافظة حضرموت، احتجاجاً على الانفلات الأمني المتدهور في مديريات الوادي واستمرارية نزيف الدم المتكرر وغلاء المعيشة.

وحملت النساء خلال المسيرة الراجلة التي امتدت لعدة كيلوات وصولاً إلى مقر عمل السلطة المحلية بالمجمع الحكومي بالمدينة الذي تدار منه مختلف دوائر الدولة، لافتات دعت إلى التدخل العاجل لمعالجة مشكلة الانفلات الأمني من الحكومة الشرعية اليمنية في ظل صمتها الغريب عن ما يحدث في الوادي، إضافة لعبارات أشارت إلى تخوف النساء من الوضع القادم المجهول على أولادهم في ظل غياب الدولة واستمرار عملية القتل وسط جنود العسكرية الأولى ونقاطها العسكرية التابعة لجنرال الحرب علي محسن الأحمر.

ودعت النساء إلى ضرورة التعجيل في إنهاء عمل قيادة المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت وتسريح جنودها المنحدرين من المحافظات الشمالية لعدم مواجهتهم للجناة أثناء عملية الاغتيالات التي تجرى أمام أعينهم وبجوار نقاطهم العسكرية، وجنيد عوضاً عنهم أبناء حضرموت من النخبة الحضرمية كنخبة ساحل حضرموت نموذجاً.

إلى ذلك، صدر عقب الوقفة بيان، تحصل "نيوزيمن" على بنوده، نسردها في الآتي:

• إحلال النخبة الحضرمية بوادي حضرموت أسوة بساحل حضرموت لحماية وسيطرة أبناء حضرموت على كامل أراضيهم لوقف جميع الحوادث والاغتيالات مع أبعاد القوات المسلحة وبشكل عاجل من المدن وعودتها لمواقعها التي انشئت من أجلها.

• تسليم أبناء حضرموت للملف الأمني وتجنيدهم ودعمهم من خلال زيادة للميزانيات التشغيلية وتوفير المعدات والآلات والسلاح وبسطهم على جميع المديريات والنقاط الأمنية لتثبيت الأمن والاستقرار.

• تحسين الوضع المعيشي للمواطن لما يعانيه من آثار تدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية من خلال زيادة رواتب العاملين والمتقاعدين في القطاعات الحكومية والمدنية وتحسين معاشات ودخولات الرعاية الاجتماعية لذوي الدخل المحدود.

• مطالبة السلطة في بضرورة وضع حلول جذرية في الوضع المتدهور في قطاع الكهرباء والصحة والتعليم وبقية الخدمات الأخرى.

• مطالبة السلطة المحلية بالوادي بالتطبيق الصارم لقرارات المحافظ الخاصة بالاحترازات الوقائية لجائحة فايروس كورونا سيما الإغلاق الفوري لمنافذ وادي وصحراء حضرموت وأسواق القات لما لها من نتائج سلبية تؤدي إلى تفشي هذا الوباء.