جائحة كورونا وجهت ضربة لدُخول الأسر اليمنية

إقتصاد - Tuesday 04 August 2020 الساعة 11:00 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

أكد تحليل التصنيف الدولي للبراءات أن جائحة كورونا وجهت ضربة إضافية لدُخول الأسر، من خلال خفض التحويلات المالية من دول الخليج بشكل كبير، وهو شريان حياة مهم لمعظم اليمنيين.

 ووفقاً لمنظمة الفاو، فقد تأثر الطلب على العمالة في بعض المناطق، ويُعزى إلى مزيج من الخوف فيروس كورونا، وبعض قيود الحركة الداخلية المحلية، والآثار الاقتصادية الثانوية لجائحة كورونا، على المستوى العالمي والمحلي. 

 ونظراً للحاجة الحتمية للناس لكسب دخل نقدي يومي لتغطية المتطلبات الأساسية، إلى جانب القدرة المحدودة حول تطبيق تدابير الرقابة، يُفهم أن التأثيرات على المعروض من العمالة ضئيلة. 

وفقًا لبيانات الرصد الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة، لم تتأثر الأجور على نطاق واسع بالآثار الثانوية لكورونا وقد زادت في الواقع في عام 2020.

وأدت الأزمة الاقتصادية الحالية، التي خلفتها ست سنوات من الحرب، إلى جانب تأثير فيروس كورونا على سبل العيش والأنشطة الاقتصادية وكذلك المخاطر الطبيعية والفيضانات، إلى تآكل قدرة الأسر اليمنية بشكل كبير للتعامل مع الصدمات الجديدة والمكثفة. 

وقدر تحليل التصنيف الدولي للبراءات أنه في الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2020، يزداد عدد السكان اليمنيين الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد المرحلة 3 "الأزمة" وما فوقها، إلى 3.2 مليون شخص.

 

على الرغم من المقارنة بنتائج التصنيف الدولي للبراءات لعام 2018/19، إلا أن هذا التحليل (يوليو - ديسمبر 2020) يظهر تحسناً مع انتقال أكثر من نصف مليون شخص إلى ما دون المرحلة الثالثة من التصنيف الدولي للبراءات.

وأرجعت "فيوز نت" وهي شبكة لأنظمة الإنذار المبكر ضد المجاعة، في تحديثها الأخير، انتقال نصف مليون يمني إلى ما دون الأزمة، إلى زيادة المساعدات الغذائية الإنسانية التي زادت بنسبة 47 في المائة في نفس الفترة.