الجهاز التنفيذي ينظم لقاءا تشاوريا لمناقشة مشروع الشراكة بين القطاع العام والخاص

الجهاز التنفيذي ينظم لقاءا تشاوريا لمناقشة مشروع الشراكة بين القطاع العام والخاص

إقتصاد - Monday 07 April 2014 الساعة 05:01 pm

آ الجهاز التنفيذي ينظم لقاءا تشاوريا لمناقشة مشروع الشراكة بين القطاع العام والخاص برعاية الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين ودعم تنفيذ سياسات الإصلاحات، عقد اليوم الاثنين اللقاء التشاوري لمناقشة مشروع الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص برئاسة نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي د/ مطهر العباسي والمديرة التنفيذية للجهاز التنفيذي الأستاذة أمة العليم السوسوة وبحضور ممثلي الجهات الحكومة المعنية والقطاع الخاص. وقال نائب وزير التخطيط بأن هذا اللقاء التشاوري يهدف إلى الاستماع إلى ملاحظات الجهات ذات العلاقة على مسودة قانون الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص واستيعابها والوصول إلى توافق من قبل جميع الأطراف وبالذات بين الأطراف الحكومية والقطاع الخاص على مشروع القانون قبل تسليمه إلى مجلس النواب وذلك تجسيداَ للمعنى الحقيقي لمفهوم الشراكة. من جهتها قالت أمة العليم السوسوة " إن مفهوم الشراكة هو مفهوم واسع ويحتاج إلى ترجمة فعلية وأول الخطوات هي الحوار والخروج برؤوية موحدة حول مشروع القانون" كما أشادت بدور وزارة التخطيط . وأكدت بالقول" كلي ثقة باننا سوف نستطيع وبمساعدة وزارة التخطيط أن نؤسس لشراكة فعالة مع القطاع الخاص" وأشارت السوسوة إلى ان الجهاز التنفيذي مخول بمتابعة إخراج هذه القوانين بشكلها الصحيح وخصوصا أن اليمن قد انضمت مؤخرا إلى اتفاقية منظمة التجارة العالمية وهذا سوف يتطلب استعدادت خاصة لتهيئة المناخ لذلك، كما ان الشكل السياسي للدولة بالتوجه نحو الأقاليم والفيدرالية يستدعي ايجاد شراكة حقيقية بين القطاعين الخاص والعام. و قدم الخبير الدولي في مجال الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص (PPP) اندريه بريتو والذي قام الجهاز التنفيذي بالتعاقد معه لمراجعة مشروع القانون، عرضا حول ملاحظاته على مشروع القانون وخلص إلى أن مشروع القانون لا زال بحاجة إلى العديد من التعديلات ليحقق الهدف المنشود في تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال البنية التحتية وليكون متلائماَ مع أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال. وأكد الحاضرون على ان القانون بشكله الحالي لم يراعي تحديد مفهوم الشراكة ولا يلبي طموحات القطاع الخاص كما أن اللجنة التي قامت بصياغته افتقرت إلى وجود متخصصين في مجال الاقتصاد والاستمثار . وأجمع المشاركون على ان المسودة الحالية تحتاج إلى إعادة صياغة بحيث تستوعب الملاحظات الجوهرية من قبل الأطراف المعنية والخبير الدولي. ثم قام مسئول سياسات بيئة الأعمال والقطاع الخاص بالجهاز التنفيذي الأخ رأفت الاكحلي بعرض توصية الجهاز التنفيذي المتمثلة في عدم تقديم مشروع القانون بصيغته الحالية إلى مجلس النواب كون المشروع بحاجة إلى مراجعة على ضوء ملاحظات الخبير الدولي وملاحظات الأطراف الحكومية المختلفة والقطاع الخاص. كما أوصى الجهاز بتشكيل لجنة مصغرة لاستيعاب جميع الملاحظات وإعداد المسودة النهائية للقانون وتسليمها إلى وزارة الشؤون القانونية. وقد قوبل إقتراح الجهاز التنفيذي بإجماع الحاضرين والمتمثل في تشكيل لجنة مصغرة من الجهات المعنية وهي وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وزارة المالية و الهيئة العامة للاستثمار والاتحاد العام للغرف التجارية ووضع ملاحظاتهم على المشروع في فترة زمنية لا تتجاوز الأسبوعين من تاريخ بدء اجتماعات اللجنة وتقديم تقرير بذلك. وفي ختام اللقاء أكد الدكتور مطهر العباسي والأستاذة أمة العليم السوسوة العمل سويا من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة للتواصل مع وزارة الشؤون القانونية والتأكد من عدم تسليم مشروع القانون إلى مجلس النواب إلا بعد استلام التقرير النهائي للجنة المصغرة.