رئيسة أمهات المختطفين تنتقد مبادلة المعتقلين المدنيين بأسرى الحرب وتناشد إطلاق النساء

السياسية - Sunday 18 October 2020 الساعة 11:25 am
سيئون، نيوزيمن، خاص:

انتقدت رئيسة رابطة أمهات المختطفين اليمنيين عدم إدراج ملف النساء المعتقلات والمختطفات في سجون المليشيات الحوثية الإيرانية في ملف التبادلات والاتفاقات.

وشددت أمة السلام الحاج، في تصريح لـ"نيوزيمن"، على "ضرورة الإفراج الفوري عن النساء المعتقلات دون شرط أو قيد وبصحة وسلامة"، مطالبة بـ"الضغط على المليشيات الانقلابية للإفراج عنهن؛ للحفاظ على حقوقهن وحرياتهن"،

مبينة أن العالم يحتفل بيوم المرأة والقرار الأممي رقم (1325) حول المرأة والسلام والأمن واليمن تكافح لأجل خروج النساء من معتقلات الانقلابيين بسلام.

وأوضحت الحاج، خلال حديثها مع "نيوزيمن" على هامش عملية تبادل الأسرى والمعتقلين المدنيين في مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت، أن "تنفيذ اتفاق السويد ولو جزء منه مصدر فرحة كبيرة لدى الأمهات والأُسر، وهذا ما كنا ننتظره لسنوات".

وقالت "نطالب من الجميع استمرار المناشدات لإخراج كل المعتقلين والمختطفين من داخل سجون الحوثي دون شرط أو قيد"..

وأضافت "تم مبادلة المختطفين المدنيين بأسرى الحرب، لكن نطالب في المرات القادمة أن يفرج عن المختطفين دون أي مبادلات"..

واختتمت بالقول، "كنا نتمنى أن تخرج الأعداد الباقية التي ما زالت في سجون الحوثي".

وشهد مطار سيئون، الخميس، مراسيم استقبال حاشد نظمته الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، للأسرى والمختطفين والمخفيين المدنيين المفرج عنهم من سجون مليشيا الحوثي، وحضره أهالي المفرج عنهم، وسط فرحة عمت وجوه الجميع.

يذكر أن العشرات من المحتجزين المفرج عنهم من سجون الانقلاب الحوثي وصلوا إلى مطار سيئون شرقي البلاد، وهم في حالة جسدية ونفسية سيئة جراء التعذيب الذي تعرضوا له طيلة سنوات ماضية، وكما لو أنهم قدموا من معركة حديثة، في مشهد عكس حجم التعذيب الوحشي في سجون الانقلاب، والذي حوّلهم إلى أجساد مشلولة بعكازات مساعدة وكراسي متحركة.

الجدير ذكره أن عملية تبادل الأسرى بين الحوثيين والحكومة استكملت الجمعة برعاية الأمم المتحدة بموجب اتفاق ستوكهولم الذي تعطل لنحو عامين على خلفية مراوغات المليشيا، واستقبل مطار سيئون الدولي 231 أسيراً ومخفياً الخميس تم نقلهم على متن طائرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في أكبر عملية تبادل منذ الانقلاب الحوثي في العام 2014م.