إساءات الإخوان وحلفائهم في مواجهة الجنوب والشمال

السياسية - Sunday 24 January 2021 الساعة 09:14 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

تصدى أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية، معاً لإساءات إخوان اليمن، حزب الإصلاح، وحلفائهم لأبناء الجنوب.

وكان أساء لأعراض الجنوبيين، الممثل الإخواني فهد القرني، وسبقه مستشار وزير الدفاع يحيى أبو حاتم.

وخلفت هذه الإساءات ردود فعل جنوبية وشمالية غاضبة.

‏ودعا هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الناشطين الجنوبيين إلى عدم الانجرار خلف بذاءات الإخوان.

وقال ابن بريك:‏ أيها الناشطون الجنوبيون كنتم وما زلتم جيشا مهابا دك الباطل وأهله. أناشدكم لا يجرنكم سفهاء الإخونج ببذاءتهم إلى جرح الشعب في الشمال، ووالله إنهم ليسعون لذلك.

وأضاف: الشعب الشمالي كله وكل الشعوب العربية معزتهم في قلوبنا وما يمسهم من سوء يمسنا، أما المتأسلمون المتحزبون فهم خارج حسبة الشعوب وقيمها الأخلاقية.

مقابل ذلك دشن ناشطون من أبناء الشمال هاشتاقاً على موقع تويتر، تحت عنوان الشمال يرفض الإساءة للجنوب للتأكيد على أن العرض واحد.

وقال الناشط الحقوقي أكرم الشوافي: كوني أحد أبناء تعز، أتقدم باعتذاري لكل أخوتنا وأخواتنا في الجنوب عامة وفي عدن خاصة، شرفكم وعرضكم مُصان، وليس كل سفيه يمثل تعز.

وأضاف: من حقكم وسنكون إلى جانبكم للجوء للقانون للانصاف العادل لما تعرضتم له من قذف، لنجعل من القانون وسيلة لردع كل من يعمل على إقحام الأعراض في وحل السياسة ونشر الفتنة في أوساط مجتمعنا.

ورأى فهد الشرفي، السياسي اليمني، تعليقاً على هذه الإساءات، أنها ‏لا تعبر عن صراع شمالي جنوبي ولا يجب أن يكون، مضيفاً: ولقد وقفنا وتحملنا كل الأذى لكي نوقف محاولة الإخوان تحشيد الشمال ضد الجنوب في حرب عبثية المراد منها ضم وإلحاق وقهر الجنوب تحت شعارات لا علاقة لها بواقع الحال، وقد انتبه شرفاء الشمال لذلك.

بموازاة ذلك، قال الصحفي عادل النزيلي، إن فهد القرني أساء إلى الجنوب بشكل غير لائق لا يرضى فيه عرف ولا دين ولا تقبله مروءة ولا نخوة.

وأضاف: مثل هؤلاء حربهم من 2011 إحداث أكبر شرخ مجتمعي بين تعايش اليمنيين، وكأن رأسمالهم الفتن ولأجل موظف من حزبه مستعدون تهديد مصالح الشماليين كلهم بالجنوب.

وقال الصحفي ياسر اليافعي، إن حزب الإصلاح قدم شخصيات للجمهور في اليمن أنها رموز ثقافية له، لكن الأيام والمواقف والأزمات أظهرت أن هذه الشخصيات سطحية بلا ثقافة وقادت مشروعا ثقافيا تدميريا خلال السنوات الماضية أضر النسيج الاجتماعي على مستوى اليمن وصور المواطن اليمني بأبشع صوره.

وأضاف: ومن هذه الرموز فهد القرني الذي يستمر في تعدياته وتجاوزاته ضد أبناء الجنوب الحد الذي وصل إلى قذف أعراضهم، وبالنظر إلى تاريخ الرجل، وعمله في التهريج نجد أن هذا طبعه ولن يستطيع الخروج منه، وكانت أكبر ضحاياه تهامة ورجالها ونساؤها، حيث لم يهن أحد أبناء تهامة مثل ما أهانهم مهرج حزب الإصلاح فهد القرني خلال سلسلة مسلسلات صورها في تهامة مستغلاً طيبة وتواضع وفقر أبناء هذه المناطق، حيث صور مشائخهم شياطين ومشايخ مطلع ملائكة ومنقذين.