محافظ شبوة يُكذّب اتهامات حزبه.. تشغيل بلحاف بقرار من توتال وهنت

السياسية - Wednesday 27 January 2021 الساعة 04:19 pm
شبوة، نيوزيمن:

التقى محافظ شبوة محمد بن عديو، في الرياض، سفيري فرنسا السفير جان ماني سافا، والولايات المتحدة الأمريكية السفير كريستوفر هنزل، متحدثاً في اللقائين عن مشاريع النفط والغاز وآثار الحرب واستئناف النشاط النفطي في محافظته.

قفز بن عديو إلى مخاطبة فرنسا وأمريكا لإعادة تشغيل مشروع بلحاف الذي هو مشروع مركزي يحتاج لدور حكومي بالدرجة الأولى، لأن شركات مثل توتال الفرنسية وهنت الأمريكية ترتبط بدول وليس بمقاطعات جغرافية بسلطات مستحدثة وطامحة.

تعقيدات المشاريع النفطية يبدو أنها تغيب عن ذهنية المحافظ حديث العهد بالإدارة والعمل الحكومي والمنفوخ بجوقة إعلام حزبي يمجد نجاحاته بقدر ما يمول هذا الإعلام وما يخدم توجهات الحزب.

لم ينتظر المحافظ حتى يتم نشر خبر اللقاء في وكالة سبأ الرسمية، فسارع إلى نشره في صفحته الخاصة كمحافظ شبوة لتأكيد استقلاله عن الحكومة المركزية، وعمله خارج نطاق إدارتها، حتى في طريقة تناول تغطيات نشاطاته والتي يفترض أن تكون مهمة وكالة سبأ.

وتحدث محافظ شبوة مع سفيري فرنسا وأمريكا عن ضرورة تطوير صناعة النفط والغاز  لتكون رافداً للاقتصاد الوطني وداعماً له، وأن إعادة تشغيل منشأة بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي المسال هي اليوم ضرورة لتعزيز ورفد اﻻقتصاد الوطني.

وبلسان الحكومة تحدث ابن عديو، أن الحكومة والسلطة المحلية جاهزتان للقيام بدورهما في التعاون مع الشركاء ﻹعادة تشغيل المنشأة، كما تطرق اللقاء لجملة من القضايا على الصعيد الوطني والإنساني، وكما لم ينس أن يقدم دعوة للسفراء لزيارة شبوة.

وفي هذا اللقاء كذّب محافظ شبوة كل ادعاءاته وحزبه وجيوشهم الإلكترونية التي تحمل الإمارات مسؤولية تعطيل مشروع بلحاف لتصدير الغاز ليؤكد أن شركتي توتال الفرنسية وهنت الأمريكية هما المسؤولتان عن إعادة تشغيل المشروع وأن إيقاف العمل كان نتيجة لظروف الحرب.

ويتحرك محافظ شبوة كمسؤول عن إمارة تتمتع بحكم ذاتي، كما أنه يمارس عمله منفرداً بكل الصلاحيات، حيث ينفذ مشاريع دون مناقصات ودون رقابة ودون أي إشراف مركزي من قبل الحكومة.