مليشيا الحوثي الإرهابية.. تدمير ممنهج للتعليم وتفخيخ عقول الطلاب

السياسية - Thursday 28 January 2021 الساعة 09:59 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

شرعت مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، منذ العام 2014 على تجريف التعليم، فلم تكن حربها على اليمنيين تستهدف الدولة والسيطرة على السلطة والثروة فقط، بل هي حرب على المواطن ومقومات حياته وفي مقدمتها التعليم.

جعلت مليشيا الحوثي المصنفة بالإرهاب المدارس ثكنات والطلاب جنوداً، ونهبت مرتبات الموظفين وتسببت حروبها بمنع آلاف الطلاب من الدراسة.

منظمة سام للحقوق والحريات، وفي تقرير لها، رصدت أكثر من 950 حالة انتهاك طالت العملية التعليمية خاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، ومن أبرز تلك الانتهاكات فرض جبايات مالية على الطلاب ومداهمة واقتحام المدارس وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية إضافة لنهب المدارس وإغلاقها وتغيير أسماء المدارس بأسماء رموز دينية حوثية.

وأوضحت المنظمة في ورقة موقف صدرت عنها بمناسبة اليوم العالمي للتعليم والذي يوافق يوم الرابع والعشرين يناير من كل عام –أوضحت أن العملية التعليمة اليمنية والتي تشمل المؤسسات التعليمية والطلبة والمعلمين أضحت في حدها الأدنى في العديد من المناطق ومنعدمة في مناطق أخرى.

وبحسب المنظمة، فإن كثيراً من المعلمين تركوا مهنة التعليم بسبب توقف الرواتب واتجهوا للبحث عن مصدر دخل جديد لتلبية متطلبات حياتهم الخاصة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية المستمرة في اليمن.

وسعت مليشيات الحوثي إلى تعديل المناهج الدراسية في العاصمة صنعاء والمناطق غير المحررة.

وبحسب مصادر نقابية، فإن ذراع إيران أجرت أكثر من 234 تعديلا دراسيا على المناهج بما يناسب هويتها الطائفية.

وتركزت التعديلات على مواد القرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية والتاريخ.

ووفقا لتقارير سابقة لمنظمة اليونسيف، فإن عشرات آلاف الطلاب منقطعين عن التعليم ينضمون إلى قرابة مليوني طفل انقطعوا على مراحل منذ العام 2014.

ووفقا لتقارير حقوقية استخدامت ذراع إيران المدارس ثكنات عسكرية كان أحد أهم الأسباب التي أدت إلى حرمان عشرات الآلاف من الطلاب عن التعليم.

كما أقدمت ذراع إيران على هدم وتفجير عشرات المدارس ولغمت مئات المدارس الأخرى وتحويل العديد منها لثكنات عسكرية.

وبحسب معلومات رسمية ودولية فإن مليوني طالب عجزوا عن مواصلة الدراسة بسبب الانقلاب الحوثي.