إيران تُملي "شروطها" للتفاوض على الحل السياسي في اليمن

السياسية - Thursday 25 February 2021 الساعة 10:00 am
عدن، نيوزيمن:

اشترطت إيران إيقاف العمليات العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، ورفع ما أسمته "الحصار"، كمدخل لحل الأزمة اليمنية.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال تصريحات أدلى بها، يوم الثلاثاء، للتلفزيون الرسمي لجماعة الحوثيين "المسيرة".

وقال ظريف: "إن المساعي لحل الأزمة اليمنية مستمرة، وإن إيران تدعم أي تحرك ينهي (العدوان على الشعب اليمني)". وفق زعمه.

وأضاف الوزير الإيراني، إن "وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن الشعب اليمني لحل أزمته الإنسانية، يشكل مقدمة لحل القضية اليمنية".

وزعم ظريف أن "وقوف الجمهورية الإسلامية إلى جانب الحوثيين نابع من مبدأ حماية المظلوم".

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني، لتؤكد أن طهران مصدر الاشتراطات التي تعلنها مليشيا الحوثي، مقابل التعاطي بإيجابية مع أي تحركات سياسية لتسوية الأزمة في اليمن.

وجددت مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، اشتراط وقف عمليات التحالف العربي، بقيادة السعودية، مقابل التعاطي بإيجابية مع أي تحركات سياسية.

وتسعى مليشيا الحوثي، ومن خلفها إيران، إلى تحييد التحالف العربي، عن الحرب في اليمن، بحيث تتمكن من الزحف على المناطق التي ما تزال خارج سيطرتها متخففة من عائق ضربات طيران التحالف، إضافة إلى إدخال المزيد من شحنات الأسلحة المهربة عبر المنافذ الواقعة تحت سيطرتها.


وفي وقت سابق قال محمد عبدالسلام، المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، إن جماعته على استعداد للتعاطي بإيجابية، شرط وقف ما أسماه "استهداف اليمن وفك الحصار عنه"، في إشارة إلى عمليات التحالف العربي. 


وقال عبدالسلام، في تغريدة عبر "تويتر": "نحن من يدعو لعمل سياسي بناء وناجح بعد وقف شامل للعدوان وفك للحصار". وفق تعبيره.