نَعَيات صحفية وسحابة حزن تُخيم على الوسط الإعلامي بعد استهداف الإرهاب لـ"رشا ومحمود"

السياسية - Wednesday 10 November 2021 الساعة 10:08 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

أدان الوسط الإعلامي اليمني، الاستهداف الإرهابي لأسرة الإعلامي محمود العتمي، أحد أنشط إعلاميي محافظة الحديدة النازحين في العاصمة عدن، مساء الثلاثاء، الذي راح ضحيته زوجته الإعلامية رشا عبدالله وجنينها، فيما يرقد محمود بالعناية المركزة.

وخيمت سحابة حزن على الوسط الصحفي، إثر المصاب الجلل، وبكل عبارات الحزب والأسى والألم الروحي نعى مختلف الإعلاميين الإعلامية رشا برفقة جنينها، داعين بالشفاء العاجل للإعلامي محمود.

وكتب الصحفي السياسي، نبيل الصوفي، في منشور على صفحته على فيسبوك: 

اكتبوا اسمها "رشا الحرازي"..

شهيدة كوطنها وشعبها.

أحرقها الحوثي مع جنينها في حربه الشعواء ضد اليمنيين وجيرانهم وأشقائهم وأصدقائهم..

اكتبوا اسمها خلوداً.. وشجاعة.

الأسرة الإعلامية تفاخر بأبنائها وبناتها وهم يصطفون مع اخوانهم المقاتلين في معركة وطنهم وشعبهم ضد الكهنوت.

لا تفجع..

لا فجيعة..

شهداء في سبيل الله، والمستضعفين في مواجهة نعرة الحوثي الذي استخدم الإرهاب من أول يوم لكي يصل للسلطة بالدم والنار.

من جانبه كتب الصحفي سياف الغرباني، في العناية المركزة، يرقد الزميل محمود مصور قناتي العربية والحدث، مصاباً بكسر في اليد وأكثر من 15 شظية.

وأضاف: وفي ثلاجة المستشفى؛ ترقد زوجته، مع جنينها، الذي كان سيرى الحياة بعد ساعات. كانا على شفى فرح؛ وكان القتلة يتحينون لحظة خطف حياة ثلاثتهما بوحشية. 

لا شيء يجبر مصابك أيها العزيز.. لكننا قد نجد في شفائك بعض المواساة.

وعبر الصحفي مجاهد القب في منشور: امتزج خطي دموع محمود العتمي مع الدم النازف من عينيه حين علم أن زوجته لقيت ربها... 

وأضاف: لم أكن قد أخبرته، لا أعرف من أخبره، كانت دموعه ساخنة أحسستها وأنا أمسح الدموع عن خديه، مع الدم المتجلط تخال أن خطي الدموع نهري دم قانٍ لم أستطع أن اتماسك أنا أيضاً.

ونعى أحمد العرامي بكلمات كتب فيها:

لم يعد هذا العالم يتسع لي،

لا شيء على مقاسي..

أنا 

الفتى

الحجر

النحيل

الذي

تورم اليوم من البكاء.

وترحم الصحفي أمين الوائلي، على الشهيدة رشا والشفاء والسلامة لمحمود، وقال: القتلة يفخخون القلوب ويدمون السماء.. وا قهراااه.


‏وقال الصحفي بسيم الجناني، أشعر بغصة وقهر، يا الله والوجع والفاجعة، لعنة الله على القتلة.