بجانب تحرير بيحان.. العمالقة تكشف عن هدف آخر لـ"إعصار الجنوب"

تقارير - Thursday 06 January 2022 الساعة 06:33 pm
عدن، نيوزيمن:

قال الإعلام الرسمي الناطق باسم ألوية العمالقة، يوم الخميس، إن عملية إعصار الجنوب التي أطلقها قائد ألوية العمالقة الجنوبية العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي في الأول من يناير الجاري، لتحرير مديريات شبوة، ليست مجرد عملية عسكرية تهدف لطرد مليشيات الحوثي فحسب، بل جعل المليشيات تدفع الثمن باهظاً بدخولها المحافظة وتلقينها أشد الخسائر عدةً وعتاداً. 

وأضاف المركز الإعلامي للعمالقة، في تقرير نشره على موقعه الرسمي، إن "عسيلان كانت أول مديرية زلزلت ألوية العمالقة فيها الأرض تحت أقدام عناصر الحوثي بهجوم مباغت مسنودة بطيران التحالف العربي؛ ما أفقد المليشيات توازنها وعناصرها على حد سواء، إذ لم تمض سوى ساعات على انطلاق عملية إعصار الجنوب حتى تم إعلان نجاح المرحلة الأولى من الإعصار من وسط مركز المديرية. 

وتابع: "سارت عملية إعصار الجنوب بالتقدم وتكللت بالسيطرة على سلاسل من المرتفعات الجبلية الاستراتيجية المطلة على عسيلان، منها جبل بن عقيل، ولخضير والسليم، ومنطقة هجر كحلان وطوال السادة لتكون بذلك قوات العمالقة قد أحكمت قبضتها تماماً على مركز المديرية". 

وذكر أن عملية إعصار الجنوب زادت قوة من مركز مديرية عسيلان لتمتد رقعة المواجهات إلى الشمال من بيحان، وفي فترة وجيزة تمكنت ألوية العمالقة الجنوبية من السيطرة على مفرق ومدينة النقوب وجبل سبيعان ومفرق الحمى الاستراتيجي، آخر مناطق عسيلان، رغم كثافة الألغام الحوثية التي فشلت في إيقاف تقدم العمالقة بعد معارك شرسة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، حيث واصلت قوات العمالقة تقدمها وسيطرتها على اللواء 163 محور بيحان ومناطق السليم والصفراء، ولم تتوقف انتصارات قوات العمالقة عند ذلك، حيث فرضت حصاراً نارياً على عناصر الحوثيين في مفرق السعدي وقطع الخط الرابط بين بيحان شبوة وحريب مأرب، وقطع خطوط إمداد المليشيات الحوثية من جبهات مأرب الجنوبية.

وقال التقرير، إن مليشيا الحوثي انهارت سريعاً أمام إعصار الجنوب، فعجت الطرق بمئات القتلى والجرحى والآليات المدمرة، فيما ولى ما تبقى من عناصرها في تلك المناطق هاربين تائهين تحت وطأة نيران ألوية العمالقة التي باتت على مشارف مديرية بيحان والتي أصبح سقوطها الحتمي مسألة وقت لا أكثر. 


وأشار إلى أن "هذه الانتصارات الساحقة المتسارعة التي حققتها ألوية العمالقة الجنوبية، أظهرت تغيراً كبيراً في موازين القوى على الأرض، إذ تتمتع ألوية العمالقة بقدرات قتالية عالية وحاضنة شعبية كبيرة كانت لافتة منذ اليوم الأول لوصولها محافظة شبوة مهدت لها أرضية مناسبة، وفي المقابل كان هنالك حالة الانكسار والتقهقر لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران".