دمر الجيش وحرف مسار المعركة.. عزل الأحمر بداية نهاية الحوثي

تقارير - Thursday 27 January 2022 الساعة 07:01 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

منذ تعيين علي محسن الأحمر نائباً لهادي وإشرافه على الملف العسكري تحولت المجريات في المعارك من انتصارات كبيرة تتحق إلى هزائم مدوية وسقوط لمحافظات ومناطق وجبهات.

شكل تعيين الأحمر منعطفاً في الحرب  وحرف مسارها نحو المناطق المحررة وحاول بكل الطرق والأساليب إفشال التحالف وتشويه مشاركته وأعاد مليشيات الحوثي للحياة بعد أن كان تمكن التحالف ورجال المقاومة من تضييق مناطقها وتوجيه الضربات القاصمة ما جعل هزيمتها قريبة جداً.

وتمكنت المليشيات الحوثية من استعادة أنفاسها والتوسع والسيطرة على مناطق كانت تحررت على أيدي القوات الإماراتية ورجال المقاومة الشعبية خصوصا في مارب والجوف ونهم، وبعد تعيين الأحمر عادت المليشيات للسيطرة عليها بل والوصول إلى مناطق لم تدخلها حتى في بداية الحرب ودون معارك تذكر.

وكان القيادي الإخواني الحسن أبكر اعترف في لقاء مع قناة المهرية، الشهر قبل الماضي، بتسبب الأحمر بالهزائم وتدميره للقوات العسكرية.

وقال أبكر، إن الأحمر هو سبب تدمير القوات المسلحة بسبب خلافاته مع قيادات عسكرية لها حضورها في الجبهات.

ويقوم الأحمر بإفشال وزير الدفاع اللواء محمد المقدشي ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، كما أنه يقوم بإفشال كل قائد عسكري يسعى للخلاص من المليشيات الحوثية.

ويرى مراقبون أن تغيير الأحمر بشخصية متوافق عليها سيشكل ضربة موجعة للمليشيات الحوثية ويعجل بزوالها وأن الأحمر أصبح العقبة الأولى والأخيرة أمام سقوط ذراع إيران.

وبالإضافة إلى إفشاله للجبهات وتدميره للقوات التي تقاتل المليشيات الحوثية ومعاداته لكل القادة والقوات التي تناهض الحوثي يرفض الأحمر الزج بالقوات الكبيرة التي تتلقى تعليماتها منه بالمشاركة في جبهات القتال.

وتتواجد قوات عسكرية كبيرة في وادي حضرموت والمهرة وشقرة وستشكل مشاركتها في الحرب دفعة كبيرة للقوات في الجبهات المشتعلة، لكن الأحمر يرفض ذلك.

ويرى الأحمر أن بقاء قواته تحمي تهريب النفط في وادي حضرموت أهم من مشاركتها في جبهات القتال بمحافظة مارب، كما أنه يرفض الزج بقواته في شقرة بالقتال في الجبهات مع مليشيات للحوثي ويرى أن وجهتها يجب أن تكون نحو عدن والمحافظات المحررة.

ومؤخراً تزايدت المطالبات في اليمن بضرورة عزل الأحمر لإعادة المعركة إلى مسارها الصحيح للخلاص من المليشيات الإرهابية الجاثمة على صدر الشعب.


ويأمل الشارع اليمني بجميع فئاته من التحالف إصلاح مسار الشرعية والبدء بالتغييرات التي تعيد المعركة بعد كشف الجهات التي تغذي المليشيات الحوثية وتمدها بالحياة، ولعل ما حصل في محافظة شبوة خير دليل بعد عزل السلطة الإخوانية كيف تخلصت المحافظة من الاحتلال الحوثي الخبيث.