ناقش فريق القضية الجنوبية في اجتماعه الذي عقده أمسآ تداعيات الكارثة البيئية الناجمة عن تسرب المازوت جراء جنوح باخرة نقل النفط شامبيون قبالة سواحل المكلا.
وأقر الفريق رفع توصية إلى رئاسة المؤتمرآ للتخاطب مع الأخ رئيس الجمهورية والحكومة لمنعآ انتشار التلوث البيئي إلى مناطق أوسع وتطهير المناطق الملوثة سواء باستخدامآ إمكانات محلية أو الاستعانة بالخبرات الدولية في هذا المجال.
واستدعى الفريق في الاجتماع الذي رأستهآ بلقيس اللهبي نائبة رئيس الفريقآ آ أمين عام مؤتمر الحوار الدكتور أحمد عوض بن مبارك وعرض عليه مطالب تقدم بها أحد أعضاء الفريق عن الحراك الجنوبي بتوفير الحماية الأمنية لممثلي الحراك في مؤتمر الحوار من أي استهداف خارج القانون يمكن أن تقوم به عناصر مناوئة لمؤتمر الحوار وتسعى لإفشاله.
آ
وتعقيبا على ذلك وعد أمين عام مؤتمر الحوار بمناقشة الأمر مع رئيس فريق الحراك الجنوبي للوصول معه إلى الترتيبات اللازمة التي تكفل سلامة الأعضاء .
وجنحت السفينة في أول يوم من شهر رمضان قبالة مدينة المكلا بسبب خلل فني واضطراب أمواج البحر وزاد التسريب بشكل كبير صباح الأربعاء 8رمضان.
وكانت حكومة الوفاق الوطني، قالت إنها "تولي اهتماما بالغا وتتابع أولا بأول كل الجهود المبذولة لاحتواء الآثار البيئية والصحية الناجمة عن حادثة جنوح الباخرة شامبيون قبالة سواحل المكلا وتسرب كميات من مادة المازوت ".
وأصدرت الحكومة بياناً قالت فيه إن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة "وجه منذ اليوم الأول لجنوح السفينة وزارتا الداخلية والنقل باتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها احتواء عملية تسرب المازوت الى البحر، فضلاً عن التحفظ على طاقم السفينة والتحقيق حول ملابسات الحادثة ".
وكان فريق فني هندسي استطاع الأسبوع الماضي، شفط 800 طن من المازوت المسرب من الباخرة، لكن الجهود لانتشال الباخرة الى مكان آمن فشلت .
وحذرت منظمة حماة البيئة في المكلا، من استمرار تسرب مادة المازوت من الباخرة الجانحة، والتي قالت إنه سيحدث "كارثة كبيرة" على البيئة البحرية في خليج عدن، داعية كل المنظمات البيئية للتكاتف والعمل من أجل الحد من هذا التلوث وملاحقة كل المتسببين فيه قضائياً .
وتبلغ حمولة الباخرة من المازوت 4770 طنا، وتبعد مسافة كبيرة عن شاطئ المكلا وهو ما يصعب المهمة على فريق الاجلاء .
وكانت الرياح الشمالية والأمواج القوية قد أدت الى جنوح الباخرة في 10 يوليو ، وقالت مصادر إن الباخرة تتبع أحمد العيسي.
نيوزيمن
