الثورة والثورة المضادة في حلقة نقاشية لشبكة إقليم الجند بديوان محافظة تعز
السياسية - Thursday 17 February 2022 الساعة 02:46 pm
تحت رعاية محافظ محافظة تعز الأستاذ نبيل شمسان، نفذت شبكة إقليم الجند للمبادرات الشبابية بالتعاون مع مؤسسة المستقبل للتنمية وبناء السلام، اليوم، ندوة نقاشية حول الحوار الوطني والشباب الواقع والمآلات، بمحافظة تعز.
Read also :
فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوفي الورشة التي ابتدأها مالك النقيب رئيس شبكة إقليم الجند للمبادرات الشبابية بكلمة تعريفية حول الشبكة والندوة، ناقشت ثورة 11 فبراير وتطور العملية السياسية ومدى مشاركة الشباب فيها وانعكاساتها على نتائج ومخرجات الحوار الوطني، بما يحقق المصالح العليا لفئة الشباب تحديداً.
وأكد عقبة عباس، رئيس فرع تيار نهضة، في ورقته بعنوان الثورة الشبابية الواقع والمآلات، التي قدمها، أكدت على أهمية التمسك بمخرجات الحوار التي تعالج مشكلات الشباب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وضرورة إشراكهم في العملية السياسية.
وتناولت الورقة نتائج الثورة الشبابية وتحولاتها السياسية حيث تم ترجمتها بالإجماع الوطني المتمثل في مخرجات الحوار الوطني.
في حين تناولت الورقة الثانية والتي كانت بعنوان الزخم الثوري ودور كل من الحراك الجنوبي وثورة الشباب في إيجاد مؤتمر الحوار الوطني، والتي قدمها أيمن حسين الحداد مدير المشاركة المجتمعية في المكتب الفني لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وركزت ورقة العمل على التطور التاريخي للمطالب العادلة والمشروعة بكل من الحراك الجنوبي السلمي والثورة الشبابية والتي تمثلت في طموحات الشعب للحرية والتنمية والشراكة السياسية ونبذ الإقصاء السياسي في المراحل التاريخية السابقة.
كذلك استعرضت الورقة تحقق تلك المطالب إلى واقع عبر مسودة الدستور اليمن الاتحادي.
وقد كانت الورقة الثالثة بعنوان "ثورة الشباب بعيون شبابها" والتي قدمها عضو مؤتمر الحوار الوطني، تناولت السياق التاريخي لثورة الشباب وظهورها وتطور حركة المطالب المرتبطة بها وما نتج عنها من تقارب سياسي قاد في النهاية لوجود مؤتمر الحوار الوطني.
وكانت الورقة الرابعة بعنوان "ما الذي خسرته اليمن نتيجة الانقلاب الحوثي" والتي قدمها الصحفي أحمد شوقي أحمد، تناولت تطور جذور الحركة الحوثية الظلامية وبداية تآمرها على الشعب وعلى الجمهورية وتاريخ نشأتها وعلاقاتها المشبوهة في إطار المشروع الفارسي الكهنوتي.
وتطرق شوقي في ورقته إلى كيفية تحول الحوثيين إلى وكلاء لتصدير مشروع الثورة الخمينية ونظام ولاية الفقيه ومحاولة فرضه على الطائفة الزيدية في تغيير هوية اليمينيين وعاداتهم قبل الشروع في الانقلاب على الدولة ومؤسساتها ومحاولة تحويل اليمنيين إلى بنادق مرهونة بقرار طهران.
وقدمت الناشطة الحقوقية ليال الشغدري الورقة الخامسة بعنوان "المرأة في الحوار الوطني" تحدثت فيها عن مكتسبات المرأة اليمنية في ظل الوثيقة الوطنية المتمثلة بمخرجات الحوار الوطني والتي أعطت المرأة مكانة متقدمة على المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي وضمنت حقوقها كأم ومواطنة ومشاركة في صنع العملية السياسية ومستوعبة لها في كافة المجالات بما فيها الجيش والأمن.
وقد قدم المشاركون بالإجماع في الندوة مجموعة من التوصيات أبرزها التزام حكومة معين عبد الملك بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وضرورة توحيد الجهود المشتركة بين مختلف الفصائل السياسية للعمل معا من أجل إنهاء الانقلاب.