لخلق كفاءات مجتمعية.. عام شباب حضرموت واقع يُنفذ بحلم المستقبل

متفرقات - Saturday 02 April 2022 الساعة 12:38 pm
سيئون، نيوزيمن، خاص:

اختتم في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، مؤتمر عام الشباب ببرامج ودورات مكثفة تهتم بالواقع الشبابي والقطاعات المختلفة للعمل على تطويرها وتنميتها خلال يومين متواصلين حتى الخروج بمقترحات وتوصيات قابلة للتنفيذ على صياغة رؤية لخمس سنوات قادمة تحت شعار: "شباب حضرمي قيادي متمكن في كافة المجالات، فاعل في مجتمعه والوطن". 

ويهدف المؤتمر الذي سيستمر على مدى عام كامل، لخلق رؤى وأفكار تستطيع من خلالها رسم الخطط للنهوض بواقع البلاد في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن والتنمية والرياضة والمجالات الاجتماعية حتى تقدم للسلطات والمنظمات الدولية والمحلية المانحة لتكون خارطة طريق للنهوض بالمحافظة.

وأشار رئيس لجنة عام الشباب "صالح الجابري" إلى أن فعاليات عام الشباب مستمرة بمختلف أنشطتها لفترة خمس سنوات قادمة لإشراك جميع الشباب في الأنشطة الشبابية بميول وأفكار مختلفة، مثمناً جهود السلطة المحلية بالوادي والصحراء في اختيار عام الشباب 2022م للاهتمام بهم وإيماناً بقدراتهم والسعي إلى التعبير عن حرياتهم دون تقييد لتحقيق شيء يلمسه المجتمع في القريب العاجل.

وتسعى النخب الشبابية إلى إيجاد حلول للمشاكل الحالية وتقديم كافة سبل الدعم لها، والاطلاع على تجارب البلدان المجاورة الناجحة والعمل على استنساخها وتطبيقها، وفقاً لحديث صالح التميمي لـ"نيوزيمن"..

في حين أكدت المشاركة بالمؤتمر، أفنان البطاطي، بأن تحديث الدولة القادمة وطرق المشاركة السياسية للشباب ما سيخرج منه المؤتمر الشبابي الأول إلى جانب تفعيل الدور القيادي وتقليد الكفاءات من الشباب لخدمة المجتمع، والذي سيكون لزاماً على السلطات الحكومية في الأرض تنفيذها لإحداث تغيير في معركة الوعي المجتمعي فيما يخدم الصالح العام، آملة التطرق للجوانب الاجتماعية كتخصص والحرص على تعزيز الثقافة والوعي المجتمعي للتأثير في البيئة الاجتماعية للتقدم والتطور للأفضل والتمسك بالهوية الحضرمية ونبذ الاختلاف والفرقة في أوساط المجتمع.

بدوره، أكد مدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة بالوادي والصحراء "رياض الجهوري" على دعم الوزارة ومكتبها بالوادي لكل مشاريع الشباب بما يخدم شباب حضرموت والعمل على تذليل الصعاب لكل الأنشطة والفعاليات الشبابية في كافة المجالات من أجل وضع رؤية لحضرموت بمحبة وسلام وأمن وتعايش.

هذا ويعتبر الشباب الحضرمي رأس المال البشري والذي يعتبر استثماره نقلة للمحافظة حتى تكون يداً تبني وأخرى تفتح مشاريع تنموية واقتصادية شابة تلبي طموحات الفكر الشبابي الصاعد وتخدم التنمية في البلاد.