بالموشحات والأدعية.. حضرموت تحيي تقاليد "الختائم" بروحانية رمضانية

متفرقات - Friday 15 April 2022 الساعة 01:55 pm
سيئون، نيوزيمن، خاص:

روحانية دائمة وتواصل وتقارب، هكذا حال ليالي وأيام شهر رمضان الفضيل في وادي حضرموت، التي يجد فيها الأهالي أكثر الفرص المناسبة للاجتماع والتزاور وإحياء العادات والتقاليد التي خلفها الأجداد.


وتبدأ الختومات التي نُسبت إلى ختم القرآن الكريم في المساجد أثناء صلاة التراويح، من ليلة الخامس من رمضان وتمتد حتى الثامن والعشرين منه على شكل يوم بعد يوم.

وتكتظ المساجد وساحتها في الليالي الوترية من الشهر الفضيل للاستماع إلى الموشحات الدينية والدعوات الرمضانية التي ارتبطت بالصالحين كـ(يا ربنا اعترفنا أننا اقترفنا، وألا يالله بنظرة من العين الرحيمة) وغيرها من الأدعية والأهازيج التي تدل على عظمة الشهر الفضيل.

وما يميز الختائم في حضرموت إقامة الولائم في البيوت المجاورة للمساجد التي تهدف إلى التقارب بين الأصدقاء والأهل كمعايدة لهم ما يزيد من صلة الأرحام والألفة والمحبة.

ويردد المصلون في المساجد من بعد ليلة الـ11 من رمضان أهازيج (مسكين رمضان من ليلة إحدى عشر، طلع من فوق قارة وقالوه اطعشر) كتعبير على وصول العشر الثانية من رمضان ومغادرته في القريب العاجل.

فيما تقام خلال أوقات العصر ألعاب وأسواق شعبية مميزة يفترش فيها الباعة المتجولون الأرض ويقبل عليها الأطفال للشراء، وترافقها فعاليات تراثية وفكاهية شعبية تعمل على إدخال السرور في الأطفال.