متعة الأطفال في العيد بقيادة الدراجات

متفرقات - Saturday 07 May 2022 الساعة 02:56 pm
عدن، نيوزيمن، محمد جسار:

يستمتع الأطفال في أيام العيد باللعب واللهو والمرح، وضحكاتهم التي ترتفع مع حماسة الألعاب، وفي هذا الجو الحماسي يتبارى بعض الأطفال بركوب الدراجات النارية رباعية الدواليب، وفن قيادتهم لها وسرعتهم في المسير والالتفاف. 

يقول لنيوزيمن أحمد اللبني، وهو أحد أصحاب الدراجات النارية ذات الأربعة الدواليب: كنا سابقاً نشتغل في تأجير هذه الدراجات في سواحل البحر، إن كان في خور مكسر كساحل أبين، أو في التواهي، في ساحل جولدمور، أو أحيانا في سواحل مدينة البريقة، لكن ومع الأوضاع الأخيرة ابتكرنا نحن أصحاب الدراجات، فكرة تأجيرها في قلب المناطق، كفرزة الهاشمي في الشيخ، أو فرزة القلوعة في كريتر. 

وأضاف: نرى الإقبال كثيرا وكثيرا جدا بالذات من قبل الأطفال والذين يأخذون عددا من اللفات بالدراجة النارية مقابل مبلغ مالي يصل أحياناً، للألف ريال. 

ويشير اللبني: أن العمل بتأجير الدراجات النارية عمل مرهق، لأنه يحتاج للتركيز على دراجتك، وأحيانا هناك أطفال لا يعرفون القيادة جيداً، فيصطدمون مع بعضهم وتتكسر بعض القطع في الدراجات النارية. 

وفي نفس السياق يقول الطفل يحيى أحمد لنيوزيمن: إن اللعب وقيادة الدراجات النارية، تملأ قلبي وقلوب أصدقائي حماسة وتشجعنا للإسراع بالقيادة والتفنن بالالتفافات، وأنا وأصدقائي نحب العيد، لأنه يعطينا فرحاً وسعادة، كبيرة وكبيرة جداً. 

أما إبراهيم علي فيقول: أخوتي وأصدقائي يركبون الدراجات النارية، أما أنا فلا أستطيع القيادة أو بالأحرى أخاف منها، لذلك تجدني من أبرز المشجعين لهذه الرياضة وهذه الهواية الممتعة. 

وفيما يشجع إبراهيم إخوته وأصحابه، يتسابق فكري وعمر وفراس على من يصل أسرع من الباقين في جو تملؤه الحماسة، ويزداد فيه الشغف.