مشروع إماراتي يؤمِّن مياهاً نظيفة لـ42 ألف نسمة في حضرموت

متفرقات - Monday 19 December 2022 الساعة 07:03 pm
المكلا، نيوزيمن:

يعد قطاع المياه في المناطق المحررة باليمن، أحد القطاعات الأساسية التي حظيت باهتمام كبير ضمن خطة الاستجابة الإنسانية الطارئة التي تبنتها دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر أذرعها الإنسانية العاملة للتخفيف من معاناة المتضررين جراء الحرب الدائرة في البلد منذ سنوات.

ونفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، سلسلة من المشاريع الخدمية والتدخلات العاجلة، التي أسهت في إنعاش قطاع المياه وإيصال الإمدادات للكثير من المناطق السكنية المحرومة في عدة محافظات يمنية محررة.

وخلال الأيام الماضية بدأت الهيئة تنفيذ مشروع جديد، يتضمن بناء ثلاثة خزانات مياه سعة 700 متر مكعب لكل خزان لعدد 3 قرى (الغرف- القرية- قسم) بمديرية تريم محافظة حضرموت. وهو من المشاريع الهامة التي تسهم في تأمين مياه نظيفة لنحو 42 ألف نسمة.

 وأكد مشرف مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي المهندس حامد قوايا، البدء بتنفيذ المشروع وإدخاله في الخدمة خلال أربعة أشهر من أجل تحسين وضع المياه وتعزيزها بمناطق "الغرف، والقرية، وقسم" وضواحيها بمديرية تريم.

لافتاً إلى أن المشروع يأتي تجسيداً للاهتمام الذي توليه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لتحسين الأوضاع الإنسانية بصورة عامة، وتعزيزاً للمبادرات التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتخفيف معاناة السكان ودعم مشاريع البنية التحتية لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وعبّر مدير عام مديرية تريم جعفر مولى الدويلة عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومةً وشعباً على ما تقوم به من مشاريع لدعم البنية التحتية والخدمية والإغاثية في حضرموت واليمن بشكل عام. ونوه بجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تنفيذ المشاريع الحيوية ذات البعد الخدمي، للتخفيف من معاناة المواطنين بالمحافظة. ولفت إلى الأهمية الحيوية لهذا المشروع نظراً لحاجة السكان المّاسة إليه.

بدوره تقدم عبدالله سالم بن سلم مدير مشروع مياه الغرف، بجزيل الشكر والامتنان للشعب الإماراتي الكريم المعطاء بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ولأهل الخير والإحسان، الذين أصبح لهم باع طويل في تقديم أعمال الخير والمساعدة لأبناء شعبنا على الأصعدة المختلفة، وهذا دليل على عمق الإحساس والمسؤولية، لتجسيد معاني التكافل الاجتماعي والعطاء بين المسلمين ويدل على روحية تضامنية عالية تنم عن بذرة الخير المتأصلة لهم، سيما وأن شعبنا يمر في ظروف اقتصادية صعبة، بسبب الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد.

وأكد أن الأهالي بأمس الحاجة لمثل هذه المشاريع، بسبب عدم وجود خزانات تغطي حاجة المستفيدين من هذه المياه، مشيراً أن هذه المنحة ستخفف العبء الكبير مستقبلا وستساهم في توصيل المياه إلى جميع الأهالي والمستفيدين.