بدعم من المحافظ.. عدن تشهر 60 مشروعاً في معرض المبدعين والمخترعين

متفرقات - Wednesday 21 December 2022 الساعة 08:06 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

شهدت العاصمة عدن، الثلاثاء، معرضاً ضم أكثر من 60 مشروعاً لمختلف المبدعين والمخترعين، لأفكار مشاريع واختراعات أوجدت حلولاً لبعض المشكلات التي تعاني منها المحافظة منها البيئة والمرور.

وأقام قطاع الشباب بديوان المحافظة في البرنامج الوطني للشباب، بالتعاون مع مركز العلوم والتكنولوجيا، مسار هذا المعرض، برعاية وتمويل محافظ العاصمة عدن وزير الدولة أحمد حامد لملس، وبإشراف جامعة عدن.

وقالت أ.د رخصانة محمد إسماعيل مديرة مركز العلوم والتكنولوجيا في جامعة عدن، أستاذة البتروكيميائيات والكيمياء الصناعية في كلية العلوم لـ"نيوزيمن"، إن المعرض أقيم ضمن حوالى 60 مشروعا قُسم إلى 6 مجالات منها الميكاترونيك والميكانيكا والكهرباء والوسائل التعليمية والبيئة والمعمار..

وأشادت ببعض المشاريع، مؤكدة أنها طُبقت على أرض الواقع، فيما الأخرى بحاجة إلى التمويل والدعم.

وعن الشيء الإيجابي في المعرض أشارت إلى "تعاون السلطة المحلية مع المحال الأكاديمي"، لافتة إلى أن المشاريع المبتكرة سترفع إلى مكتب اليونسكو للمرصد العالمي لتسجل كأعمال إبداعية وابتكارية.

ووجهت الشكر لمحافظ عدن أمين عام المجلس الانتقالي أحمد لملس، للدعم السخي الذي قدمه، وكافة التسهيلات من قبل السلطة المحلية الداعمة للشباب.

عدسة نيوزيمن جابت المعرض، الذي شارك فيه الشبان والشابات، وحتى طلاب المدارس النموذجية، باختراعات ومشاريع ابتكارية، ووقفت عند فريق هندسي شارك بأكثر من مشروع للمهندسة هدى محمد وزميلاتها، الذي حاول وضع حلول لأكثر من مشكلة في مدينة إنماء في عدن، ومنها مشكلات المرور بتصميم روبرت آلي يشير إلى السيارات لتهدئة السرعة لتجنب الحوادث الكثيرة بتلك الطرق.

بالإضافة إلى كراسي مجهزة بطاقة شمسية بجانب المدارس وأماكن العمل والأماكن العامة، مجهزة بمراوح تشتغل آليا عند جلوس أي شخص.

واستفاد مشروع هدى وزميلاتها من مياه الصرف الصحي في مدينة إنماء بتحويلها إلى سماد طبيعي يستفاد منه في المحميات المجاورة، وايضاً تنقية مياه المجاري والاستفادة منها بذات المحميات.

أما مشروع المهندس حسن ناصر، فعبارة عن موقع إلكتروني لبيع الاثاث بشكل مبدئي، يُمكّن الشاري من رؤية الأثاث بشكل ثلاثي الأبعاد وتجربته على أرض الواقع قريب جداً من الحقيقة.

حماية البيئة والإنسان تحت عنوان "المدينة الذكية"، كان هذا تعريف الطالبة بسمة وزميلاتها من مدرسة النورس، لمشروعهم الابتكاري رغم صغر سنهن، والذي يكمن في تقليل الاستهلاك والحماية، وهي مجموعة أفكار كروبوت آلي يقوم بجمع الزبالة من البحر، وروبوت يستطيع التنبؤ بأحوال الطقس، بالإضافة إلى سرير حماية الإنسان من الزلزال وهو عبارة عن صندوق فولاذي يقوم بابتلاع الشخص حتى ينتهي الزلزال.