"جولدين جيم".. أول صالة رياضية في مدينة المخا

المخا تهامة - Saturday 23 December 2023 الساعة 10:43 am
المخا، نيوزيمن، خاص:

النمو المتسارع لمدينة المخا في كل جوانب الحياة، جعل منها بيئة مهيأة للقطاع الخاص؛ للاستثمار بمشاريع متنوعة، تخدم المجتمع المحلي وتسهم في تطور المدينة.

مؤخرا تم افتتاح أحد المشاريع الترفيهية المهمة للمدينة، مشروع صالة "جولدين جيم"، كأول صالة رياضية خاصة، في مدينة المخا، لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، لتصبح متنفسا مهما لأبناء مدينة المخا، ومكانا أسهم كثيرا بابتعادهم عن العادات والسلوكيات السلبية.

 يقول حسين فهد، مالك ومدير مشروع (جولدين جيم): "افتتحنا الصالة الرياضية بتاريخ 6 نوفمبر 2023، كأول صالة رياضية في المخا، وكذلك هو أول مشروع استثماري لنا في المخا، وسيكون هناك الكثير من المشاريع الرياضية في المستقبل". 

ويضيف حسين فهد: "لاقينا تشجيعا كبيرا كمستثمرين في مجال الرياضة، من قبل المجتمع، ومن قبل الجهات المختصة التي قدمت الكثير من التسهيلات وتذليل الصعوبات أمام إنشاء هذا المشروع، وهذا كان دافعا كبيرا لنا".

ويوضح فهد أهمية المشروع للمجتمع قائلا: غايتنا من هذا المشروع القيام بالكثير من الأنشطة الرياضية والكثير من المشاريع   الرياضية، حيث أن الأنشطة الرياضية من الأنشطة العالمية التي لا يجب التخلي عنها؛ لما لها من أهمية كبيرة في الحفاظ على الصحة، وإفراز الطاقة السلبية، والترفيه.

ويواصل حديثه: لمسنا شعور أبناء المنطقة بالسعادة بسبب افتتاح النادي، وكثرة الملتحقين فيه، حتى شعرنا أن النادي كان شيئا يحلمون به في المخا، وقد تحقق هذا الحلم.

ويؤكد حسين فهد أن النادي يلبي حاجة المواطن للرياضة، وأنه أصبح سببا رئيسيا  للكثير من المشتركين بالتخلي عن مضغ القات، والتدخين. 

 ويقول محمد عبدالله (27) عاما، أحد الملتحقين بالصالة الرياضية: التحقت بالنادي قبل شهر ونصف، من أجل ممارسة الأنشطة الرياضية التي تساعد في صحة الجسم، وكذلك من أجل الابتعاد عن مجالس القات، فقد كنت قبل الالتحاق بالنادي أعاني من السهر والقلق والاضطرابات النفسية. أما الآن بعد أن أصبح النادي هو المكان الذي أذهب إليه لممارسة الرياضة في وقت فراغي، تحسنت صحتي كثيرا، وأشعر بالنشاط والحيوية.

ويضيف: يوجد شباب كثير في مدينة المخا، كانوا لا يجدون أماكن يرتادونها، أما الآن فقد أصبح النادي  من أكثر الأماكن التي يرتادونها، ويقضون فيه وقت فراغهم. 

أما (عارف نبيل الزريقي)، 33 عاما، أحد الملتحقين بالصالة الرياضية، يقول إنه استفاد من وجود الصالة الرياضية كثيرا، وإنه وجد مكانا يمارس فيه هوايته (كمال الأجسام)، بالإضافة إلى تحسين مظهره، وكذلك القضاء على وقت الفراغ. 

ويواصل حديثه: عندما انتقلت لأعيش في مدينة المخا لم أكن أجد مكانا أمارس فيه الرياضة، أما الآن أمارسها في النادي مع كثير من سكان المنطقة، والنادي يخدم كل الفئات العمرية، الصغار، والشباب، وكذلك كبار السن الذين يعانون من السمنة، يأتون لممارسة الرياضة.