صنعاء.. الحوثيون يواصلون إخفاء معلمين طالبوا بمرتباتهم المنقطعة
الحوثي تحت المجهر - Saturday 20 April 2024 الساعة 04:05 pm
تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، إخفاء عدد من المعلمين داخل سجونها السرية وسط رفض الكشف عن مصيرهم أو السماح لأسرهم زيارتهم والاطمئنان على صحتهم عقب أشهر من الاختطاف بتهمة المطالبة بمرتباتهم المنقطعة منذ أكثر من 8 سنوات.
ونشر نادي المعلمين اليمنيين في صنعاء بياناً، طالب فيه ميليشيا الحوثي بإطلاق سراح أربعة من المعلمين المعتقلين داخل السجون على خلفية الاحتجاجات السلمية التي نفذها النادي للمطالبة بصرف المرتبات المنقطعة. مشيرا إلى أن المختطفين يقبعون داخل السجن على خلفية تهم الدفاع عن حقوقهم المشروعة.
وأضاف النادي في بيانه الذي نشر على شكل تغريده على حسابه في منصة "إكس": إن محسن الدار وناصر قعيش وإبراهيم جديب وعادل عثمان يقبعون وراء القضبان في انتظار الإفراج عنهم. مشيرا إلى أن الميليشيات الحوثية تصر على إبقائهم في السجن دون مبرر أو حتى مسوغ قانوني.
وجاء في البيان: "أما آن لهذه الشخصيات التربوية أن تغادر قضبان معتقلاتهم؟ أما آن لأسرهم أن تسعد بخروجهم؟". مضيفا: "لماذا الإصرار على بقائهم في السجون دون مبرر للبقاء فيها؟! متى كان الدفاع عن الحقوق جريمة تسوغ الاعتقال؟!".
وأوضح النادي في البيان: "إن ما ارتكبتموه بحقهم ظلم وقهر ووصمة عار في جبينكم، فأنتم من تروجون للحط من قدر المعلمين والتربويين بناة الأوطان وعماد ورموز نهضتها وتقدمها وتصرون على أن تمضي أعمارهم هدرا وتعسفا في معتقلاتكم وكأنهم هم من باعوا الوطن وأغرقوه في وحل الفساد ونهبوا خيراته ومقدراته، في حين أنهم يطالبون فقط برواتب التربويين ومستحقاتهم ليتمكنوا من أداء رسالتهم على أكمل وجه ويحفظون كرامتهم وكرامة أسرهم".
وتعرض الكثير من المعلمين والمعلمات للاعتقالات والاختطافات من قبل ميليشيا الحوثي على خلفية الاحتجاجات والإضراب الشامل الذي قاده نادي المعلمين اليمنيين في يوليو 2023 للمطالبة في صنعاء وباقي المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بصرف المرتبات الشهرية المتوقفة منذ سنوات.
تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، إخفاء عدد من المعلمين داخل سجونها السرية وسط رفض الكشف عن مصيرهم أو السماح لأسرهم زيارتهم والاطمئنان على صحتهم عقب أشهر من الاختطاف بتهمة المطالبة بمرتباتهم المنقطعة منذ أكثر من 8 سنوات.
ونشر نادي المعلمين اليمنيين في صنعاء بياناً، طالب فيه ميليشيا الحوثي بإطلاق سراح أربعة من المعلمين المعتقلين داخل السجون على خلفية الاحتجاجات السلمية التي نفذها النادي للمطالبة بصرف المرتبات المنقطعة. مشيرا إلى أن المختطفين يقبعون داخل السجن على خلفية تهم الدفاع عن حقوقهم المشروعة.
وأضاف النادي في بيانه الذي نشر على شكل تغريده على حسابه في منصة "إكس": إن محسن الدار وناصر قعيش وإبراهيم جديب وعادل عثمان يقبعون وراء القضبان في انتظار الإفراج عنهم. مشيرا إلى أن الميليشيات الحوثية تصر على إبقائهم في السجن دون مبرر أو حتى مسوغ قانوني.
وجاء في البيان: "أما آن لهذه الشخصيات التربوية أن تغادر قضبان معتقلاتهم؟ أما آن لأسرهم أن تسعد بخروجهم؟". مضيفا: "لماذا الإصرار على بقائهم في السجون دون مبرر للبقاء فيها؟! متى كان الدفاع عن الحقوق جريمة تسوغ الاعتقال؟!".
وأوضح النادي في البيان: "إن ما ارتكبتموه بحقهم ظلم وقهر ووصمة عار في جبينكم، فأنتم من تروجون للحط من قدر المعلمين والتربويين بناة الأوطان وعماد ورموز نهضتها وتقدمها وتصرون على أن تمضي أعمارهم هدرا وتعسفا في معتقلاتكم وكأنهم هم من باعوا الوطن وأغرقوه في وحل الفساد ونهبوا خيراته ومقدراته، في حين أنهم يطالبون فقط برواتب التربويين ومستحقاتهم ليتمكنوا من أداء رسالتهم على أكمل وجه ويحفظون كرامتهم وكرامة أسرهم".
وتعرض الكثير من المعلمين والمعلمات للاعتقالات والاختطافات من قبل ميليشيا الحوثي على خلفية الاحتجاجات والإضراب الشامل الذي قاده نادي المعلمين اليمنيين في يوليو 2023 للمطالبة في صنعاء وباقي المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بصرف المرتبات الشهرية المتوقفة منذ سنوات.