الإصلاح يشدد الضغوط لطرد قوات الأمن الخاصة من مبنى الأمن السياسي بتعز واحتكام قواته على المقر

متفرقات - Monday 07 October 2019 الساعة 04:06 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

قالت مصادر خاصة في تعز لنيوزيمن، إن قوات موالية لحزب الإصلاح (الفرع المحلي للإخوان المسلمين) تقوم بمحاولة طرد قوات الأمن الخاصة من مبنى الأمن السياسي في حي المرور، بهدف إعادة تموضع قوات تابعة لها في المبنى.

وتسيطر قوات الأمن الخاصة على مبنى الأمن السياسي منذ أغسطس في العام الماضي عقب اتفاق اللجنة الرئاسية التي تشكلت بعد موجة العنف والصدام (الأولى) ضد كتائب أبي العباس في بعض أحياء المدينة القديمة.

وقضى الاتفاق بتسليم مبنى الأمن السياسي وقلعة القاهرة إلى قوات الأمن الخاصة بقيادة العميد جميل عقلان، وبعض المرافق إلى قوات الأمن العام، غير أن الإصلاح وبعد تغيير المحافظ أمين محمود نقض الاتفاق.

وأكدت المصادر لنيوزيمن، أن ضغوطات يمارسها قادة عسكريون موالون لحزب الإصلاح، من بينهم العميد صادق سرحان واللواء عبدالكريم الصبري، لإجبار قوات الأمن الخاصة على إخلاء مبنى الأمن السياسي وتسليمه للأمن العام الذي يقوده منصور الأكحلي أحد قيادات الحزب.

وحسب المصادر، سبق وأن نقض الإصلاحيون الاتفاق بمخالفة بنوده، فيما يتعلق بقلعة القاهرة وتسليمها لقوات الأمن الخاصة، قبل أن يتم نقلها إلى قوات الحماية الرئاسية بقيادة الشيخ عدنان رزيق رجل الجنرال علي محسن داخل تعز.

وكانت السلطة المحلية في تعز بقيادة محافظها السابق الدكتور أمين محمود ضمن مشروع إعادة تطبيع الحياة في تعز، قد تسلمت قلعة القاهرة ومبنى الأمن السياسي في 17 أغسطس 2018 من كتائب أبي العباس التي كانت تسيطر عليهما منذ تحريرهما.

ويعمل الإصلاح لإحكام السيطرة على كل المرافق الحكومية والعامة داخل المدينة خاصة بعد إخراج كتائب أبي العباس منها، الأمر الذي تؤكده الشواهد بأن قوات الأمن الخاصة الهدف الجديد للإصلاح بعد الكتائب.