سعيد بكران

سعيد بكران

تابعنى على

الأكاذيب الاتحادية.. لا لتقسيم حضرموت

Monday 16 July 2018 الساعة 05:22 pm

مشروع تقسيم حضرموت إلى محافظتين بمحافظين أوشك على الاكتمال بعد أن قسموها لمنطقتين عسكريتين.

خطورة هذه المؤامرة الأحمرية كبيرة لأسباب كثيرة أهمها:

- لايقتصر التقسيم على البُعد الإداري والمالي، كما يروّجون له لتسهيل حياة المواطنين، وإنما يذهب للأهم وهو الاتجاه السياسي والفكري، حيث سيكون للساحل اتجاه يرفض الإخوان ويحارب القاعدة، بينما الوادي يكون بيد الإخوان يحتضن القاعدة.

- سيضرب التقسيم، وبشكل مباشر، وحدة قوات النخبة المشكلة في نسبه كبيرة منها من حضرموت الوادي والصحراء.

- تعميق الانقسام عبر شكل ومضمون السلطة بين الوادي والساحل لتكون السلطة الأحمرية القبلية والمعتمدة على الوجاهات والنفوذ القبلي وأعراف وقوانين القبيلة على النمط المعمول به في دولة علي محسن شمالاً قبل سقوطها والساري في مأرب الآن والجوف.

بينما يتخذ شكل السلطة في ساحل حضرموت طابعاً مدنياً يغلب عليه سلوك الدولة والجيش النظامي.

- أصبحنا نسمع، وبشكل صادم، هجوماً إعلامياً من أسماء حضرمية من الوادي تهاجم الساحل وتلقى ردوداً من أسماء حضرمية ساحلية ترد بهجوم على الوادي..
وهذا مؤشر خطير لم تعرفه حضرموت في تاريخها كله، وبالتقسيم سيتعمق هذا الشرخ الاجتماعي، وستدفع به الماكنة الإخوانية والدنبوعية صاحبة مشروع التقسيم بقوة لتثبيت التمزيق وتحويله لواقع.

- لم تعرف حضرموت في تاريخها كله تقسيماً أيديولوجياً وفكرياً واجتماعياً حتى في عهد السلطنتين القعيطية والكثيرية.. وهنا تكمن الخطورة البالغة على حضرموت أرضاً وإنساناً.

يجب أن تتحرك حضرموت وتتنادي لرفض هذه المؤامرة القاتلة للأرض التي ظلت موحدة منذ آلاف السنين.

جماعات التعريص الاتحادي

لاحظوا معي هذه المعراصة من جماعة قامت على الكذب والتعريص.

كانوا يعدون حضرموت بضم المهرة وشبوة وسقطرى لها في إقليم حضرموت وعاصمته المكلا!
يمن اتحادي يمن حديث أليس كذلك؟
نفس الأوغاد اليوم الذين استماتوا لضم محافظات لحضرموت في المرحلة الماضية، اليوم هم أنفسهم يطلقون حملة مناصرة لتقسيم حضرموت نفسها!
كيف يامرتزقة، وين ضم شبوة والمهرة لإقليم حضرموت ليُدار من عاصمة الإقليم وهي المكلا، ما الذي حدث ليصبح الهدف تفتيت حضرموت نفسها؟

#لا_لتقسيم_حضرموت