تطالبه بوقف الفساد والظلم، وتحسين سلوكه، وضبط الأمن، وتمكين العدالة دون تدخل.
فيرد بكل صفاقة:
هناك مؤامرة كونية ضد تعز، وبعدها ضد التربة، وبعدها ضد الكدحة، ثم ضد الضاحة... وهكذا كل يوم، ومعهم مسلسل مكسيكي.
لا يحترم نفسه، ويقفز ليقول:
المتظاهرون مندسون، دخلوا من الحوبان!
وبعدها يقول: الخيام خطيرة، وممولة من حمود خالد الصوفي، وأحيانًا من طارق صالح!
تقول لهم: عيب، استحوا! هذه قضايا عادلة، والمعتصمون أهالي ضحايا، ولو كانت هناك تمويلات لكنتم أول من سيقفز إليها، وتعتصمون ضد أنفسكم، وتطالبون بإسقاط المقر!
وفجأة يقولون:
هناك مؤامرة حوثية–داعشية–حنكليشية، يقودها ماجد وعبدالستار وصهيب!
يسوّقون لهذه الفضيحة في إعلامهم، ثم يحذفونها، ويحذفون صفحة المحور كلها!
من صفحة الكاتب على الفيسيوك
>
