هكذا حال جماعة الحوثي ومناصريهم ومرتزقتهم، فكلما رفعوا أصواتهم وشعاراتهم وبيع الوهم تارة باسم السيادة والوطن واليمن وتارة باتهام الآخرين بالعمالة والارتزاق والأدوات، خرج لهم المسؤولون الإيرانيون ليقولوا: أصه يا أدواتنا ومرتزقة العصر.
(وآخر تصريح كان) لمسؤول إيراني كبير على قناة "روسيا اليوم" وجاء ليؤكد أنهم (الحوثيون) أدوات إيرانية.
وكان أكثر إحراجا سؤال المذيع هل ترسلون أدوية وغذاء ومساعدات إنسانية لادواتكم في الشمال/ اليمن؟
فرد بكل وقاحة: للأسف في الوقت الراهن هناك حصار على اليمن ومتى ما أرادوا فك الحصار هناك العديد من شعوب العالم أعلنت عزمها القيام بإرسال مساعدات إنسانية.
حتى مش ببرنامجهم ولا بخاطرهم أن يرسلوا مساعدات إنسانية بعد فك المدعو الحصار الوهمي ولو من باب المغالطة وبيع الوهم، لكنهم يستطيعون إرسال وتهريب الأسلحة والمخدرات والخبراء و... و... الخ، وهو ما أكده (المسؤول الإيراني) في لقائه هذا، بل حتى مساعداتهم الإنسانية لليمن عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لليمن صفر من الشمال.
وجد الإيرانيون أرخص الأدوات في المنطقة فلا يمكن أن يجدوا أرخص من هذه الأدوات المسماة "جماعة الحوثي"..
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
