مرصد أوروبي وتحالف حقوقي يمني يصدران تقريرا موحدا عن جرائم الاختطاف من قبل المليشيات في اليمن

مرصد أوروبي وتحالف حقوقي يمني يصدران تقريرا موحدا عن جرائم الاختطاف من قبل المليشيات في اليمن

السياسية - Tuesday 26 January 2016 الساعة 01:01 pm

آ أصدر المرصد الأورومتوسطي (جنيف) والتحالف اليمني لحقوق الإنسان تقريرا مشتركا حول جرائم الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب الذي مارسته مليشيات الحوثي والرئيس المعزول خلال (يوليو 2014 - أكتوبر 2015). ووثق التقرير (7049) حالة اختطاف خلال نفس الفترة منها (1910) حالة اختفاء قسري، أُفرج لاحقاً عن (4571)، فيما لا يزال (2478) في قبضة الميليشيات حتى اللحظة، أكثر من نصفهم من أمانة العاصمة بواقع (1255) حالة حسب التقرير. ووصل عدد المختطفين ذروته حسب التقرير في الأسبوع الأول من بدء العاصفة ضد من وصفهم بالانقلابيين،آ  بواقع 1000 مختطف معظمهم تم إخفاؤهم قسرياً. وعلى مستوى الفئات المستهدفة بالاختطاف والإخفاء، أشار التقرير إلى أن معظم أولئك الذين يتم اختطافهم إما من الرموز والنشطاء المعارضين لسيطرة الحوثيين على اليمن، أو من أعضاء ورموز "حزب الإصلاح"، كما بلغت نسبة المختطفين من حملة الشهادات أو طلاب الجامعات 65% من مجموع المختطفين، بينهم 12 أستاذاً جامعياً و148 إعلامياً. ووثق تقرير الأورومتوسطي والتحالف اليمني، اختطاف 263 طفلاً، جرى الزج ببعضهم في جبهات القتال المختلفة، كما استُخدم بعضهم كرهائن في محاولة للضغط على آبائهم أو أحد أقاربهم إما لتسليم أنفسهم أو الكف عن أنشطتهم. كما سجل 3 حالات اختطاف من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعرض أحدهم للتعذيب ثم جرى استخدامه مع مختطفين آخرين كدروع بشرية. وتحت عنوان "من الاختطاف حتى الإفراج أو الإخفاء؛ عذابٌ مستمر"، فصّل التقرير المشترك الانتهاكات التي يتعرض لها المختطفون منذ لحظة اختطافهم، وفي أماكن احتجازهم، والتي بلغت حد استخدام بعضهم دروعاً بشرية في 6 حوادث على الأقل، أبرزها في جبل هران بمدينة ذمار.. وفيما أورد التقرير قائمة من 23 اسماً مر على اختفائهم قسرياً من 3 إلى 10 أشهر، فقد سجّل (1077) حالة تعذيب، منها 4 حالات توفي فيها مختطفون داخل أماكن الاحتجاز، و 3 بعد خروجهم من السجون بمدة قصيرة. آ