وزير الدفاع: الجيش دفع ثمنا باهضا خلال أزمة 2011م وأثرت على وحدة صفه

وزير الدفاع: الجيش دفع ثمنا باهضا خلال أزمة 2011م وأثرت على وحدة صفه

السياسية - Monday 21 October 2013 الساعة 08:45 pm

أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد - أن الأزمة التي نشبت في البلاد مطلع العام 2011م وأثرت على وحدة صفها القتالي وجاهزيتها القتالية والفنية. وأشار في كلمة له أمام وحدات من الجيش تابعة وحدات للواءين 312 مدرع و 107 مشاة بمحافظة مأرب، بمحافظة مأرب إلى أن القوات المسلحة دفعت القوات المسلحة خلالها الثمن باهضاً وأثر على وحدة صفها القتالي وجاهزيتها القتالية والفنية، خلال المراحل التي مر بها اليمن منذ العام 2011م الذي اندلعت في الأزمة. وأعرب الوزير عن شكره وتقديره لعناصر الجيش على " ما يجترحونه من مواقف بطولية ضد الإرهابيين والمخربين وقطاع الطرق". وأضاف أن أبناء القوات المسلحة والأمن في كافة المواقع يعملون بروح وطنية وثابة ويبذلون قصارى جهودهم من أجل حماية سيادة الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار، مجسدين بذلك وحدة وتماسك القوات المسلحة والأمن التي غدت اليوم مؤسسة وطنية واحدة وفقاً للهيكل التنظيمي الجديد. آ ودعا الوزير عناصر الجيش إلى " تعميق التلاحم وتعزيز جوانب الإنضباط العسكري والحفاظ على جاهزية الأسلحة". وفي جانب آخر من كلمته، أوضح وزير الدفاع ، أن وزارته قطعت أشواطاً مهمة على طريق إعادة بناءه وهيكلة القوات المسلحة وفقاً للأسس العلمية العسكرية والوطنية، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا إقرار الهياكل التنظيمية التفصيلية للمناطق والمحاور والألوية العسكرية. وقال : "سنعمل من أجل استكمال الهيكلة وستصل كافة الحقوق لمنتسبي القوات المسلحة وستتحسن أوضاعهم المعيشية والصحية وقريباً سيتم إقرار الهياكل التنظيمية التفصيلية للمناطق والمحاور والألوية وستطبق في واقع الوحدات العسكرية ". آ واطمأن المقاتلين بأن " الحوافز والمكافئات والترقيات ستكون للقوى العاملة في الميدان والتي ستكون لها الأولوية في كافة برامج وخطط وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة".