خاص-نيوزيمن:
دافع الخبير الاقتصادي، الدكتور محمد الأفندي، عن موازنة حكومة الوفاق التي قدمت مشروعها مؤخرا إلى البرلمان.
ووصف الأفندي، وهو عضو في مجلس الشوري، وقيادي في حزب الإصلاح، أن الموازنة العامة للدولة للعام ظ¢ظ ظ،ظ¤م بأنها " موازنة الأمر الواقع".
وأشار الأفندي في صفحته بالفيسبوك، إلى أن موازنة 2014م " هي موازنة الوضع الإقتصادي والمالي الممكن لأنها تعكس طبيعة ومتطلبات وأولويات الاقتصاد الانتقالي في الفترة الانتقالية"، مؤكدا بالمقابل أنها " ليست الموازنة المثلى التي نريدها لأنها لا تعكس جهود تصحيح الإختلالات الهيكلية المزمنة التي تعاني منها الموازنة والناجمة عن السياسات الاقتصادية الخاطئة والفساد المنظم لأكثر من ثلاثة عقود".
وأكد الخبير الإقتصادي، أن موازنة 2014م " تقدم مؤشرات تؤكد حجم الخطر والعواقب السيئة مالم تتوفر الشروط الضرورية لإصلاح هذه الاختلالات في إطار رؤيه كلية للإصلاح الإقتصادي والمالي الشامل كركيزة أساسية في عملية ميلاد اليمن الجديد وبناء الدولة الاتحادية".
ولفت الأفندي أن الإنتقادات التي توجه للموازنة الجديدة، تتم " بطرق غير موضوعية ولا منهجية"، داعيا من سماهم " بالشامتين" في الموازنة إلى أن " ويتخلوا عن امتيازاتهم المادية التي أخذوها بدون وجه حق".
آ وقال" على اللذين يشمتون بموازنة الأمر الواقع بطرق غير موضوعية ولا منهجية أن يرون من أنفسهم قدوة ويتخلوا عن امتيازاتهم المادية التي أخذوها بدون وجه حق، وأن يعيدوا الى الخزينة العامة الأموال العامة المهدرة أو المنهوبة سواء كانت نقدية او عينية او أراضي او معدات عسكرية".
آ وأكد أن تلك الخطوة إن " تمت وفي سياق رؤية شاملة للإصلاح لا شك أنها ستجعل من الموازنة العامة أداة فاعلة وأساسية في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة ومكافحة الفقر والبطالة وتحقيق العدالة الاجتماعية"، لكنه تساءل" هل يفعلها هؤلاء الشامتون".
