أهم الأرقام والأحداث التي حدثت بعد انتهاء الدور نصف نهائي لكأس الأمم الإفريقية مصر 2019

متفرقات - Tuesday 16 July 2019 الساعة 08:43 am
عدن، نيوزيمن، عبير عبدالله:

انتهت مباريات الدور نصف نهائي لكأس الأمم الإفريقية مصر 2019، بتفوق منتخب السنغال على منتخب تونس بنتيجة 1/0 في النصف نهائي الأول، وتفوق منتخب الجزائر على حساب منتخب نيجيريا بنتيجة 2/1 في النصف نهائي الثاني.. وإليكم أهم الأرقام والأحداث التي شهدتها البطولة بعد انتهاء مباراتي نصف النهائي:

• سيغيب جاميلو كولينز، ظهير أيسر منتخب نيجيريا عن مباراة فريقه أمام تونس، في مباراة تحديد المركز الثالث لبطولة كأس أمم إفريقيا، غداً الأربعاء، حيث حصل كولينز على البطاقة الصفراء الثانية له في البطولة، أمام الجزائر، ليتأكد غيابه عن المباراة المقبلة.

• عمت الأفراح الأراضي الفلسطينية، ابتهاجاً بتأهل المنتخب الجزائري للمباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا، وكانت الجماهير الفلسطينية تُمني النفس بنهائي عربي خالص يجمع الشقيقين منتخبي الجزائر وتونس، لكن ذلك لم يحدث بسبب خسارة نسور قرطاج، لكن محاربي الصحراء عوضوا حالة الحزن التي أصابت الجميع بعد الوداع التونسي، وحولوها لفرحة عارمة اجتاحت الأراضي الفلسطينية، عبر تأهل مستحق للنهائي، بفضل الهدف القاتل للنجم رياض محرز.

• المنتخب الجزائري تمكن من التأهل للمرة الثالثة لنهائي البطولة الإفريقية بعد غياب 29 عاماً، منذ فوزه بلقبه الوحيد، عام 1990، على حساب نيجيريا (1-0)، كما تأهلت السنغال لنهائي بطولة إفريقيا للمرة الثانية في تاريخها، وكانت المرة الوحيدة التي بلغ فيها أسود التيرانجا نهائي الكان، في نسخة 2002، حين خسروا أمام الكاميرون بركلات الترجيح (3-2) بعد التعادل السلبي في المباراة.

• شهدت هذه النسخة من كأس الأمم الإفريقية مصر 2019 للمرة الأولى في التاريخ وصول عدد الأهداف إلى رقم 100، بعد الهدف الذي أحرزه رياض محرز في شباك نيجيريا في الدقيقة 95، وساهم رفع عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى 24 منتخباً، للمرة الأولى في تاريخ البطولة القارية، في ارتفاع معدل الأهداف، لتصل إلى هذا الرقم (100 هدف)، المنتظر تجاوزه في مباراتي النهائي وتحديد المركز الثالث، وبهدف محرز، أصبحت النسخة الـ32 لكأس أمم إفريقيا، أكثر نسخة للبطولة تشهد أهدافًا، وتخطت بذلك بطولة 2008 التي أقيمت بغانا، وشهدت إحراز 99 هدفاً.

تأهلت السنغال بصحبة الجزائر لنهائي كأس أمم إفريقيا، بعدما فازت الأولى على تونس (1-0)، فيما أطاحت الثانية بنيجيريا (2-1) وكانت الجزائر قد فازت على السنغال (1-0) في دور المجموعات، وتعد هذه ثامن مرة يتواجه فيها منتخبان بنهائي البطولة القارية، بعدما التقيا في الدور الأول لنفس النسخة، وجاءت المرات السبع الماضية كالتالي:

-الكونغو الديمقراطية - غانا 1968:
لعب المنتخبان في الدور الأول من بطولة 1968، وفازت غانا 2-1، قبل أن تنجح الكونغو الديمقراطية في حسم اللقب بهدف نظيف.

-غانا - ليبيا 1982:
التقى المنتخبان في الدور الأول، وتعادلا 2/2، قبل أن تتجدد المواجهة بينهما في نهائي البطولة، حيث تعادلا 1/1، وفازت غانا بركلات الترجيح 7/6.

-نيجيريا - الكاميرون 1988:
لعب المنتخبان في الدور الأول، وتعادلا 1/1، ثم التقيا في النهائي وفازت الكاميرون 1-0.

-نيجيريا - الجزائر 1990:
فازت الجزائر 5-1 في الدور الأول، وكررت الانتصار في النهائي 1-0.

-مصر - كوت ديفوار 2006: 
فاز الفراعنة في الدور الأول 3-1، وفي النهائي بركلات الترجيح 4/2، بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.

-مصر - الكاميرون 2008: 
انتصرت مصر 4-2 في مرحلة المجموعات، قبل أن تحسم اللقب بالفوز على الكاميرون مجدداً 1/0.

-نيجيريا - بوركينا فاسو 2013: 
تعادل المنتخبان في الدور الأول 1/1، بينما انتصرت نيجيريا بهدف نظيف في المباراة النهائية.

• بعث الرئيس الجزائري عبد القادر بن صالح، رسالة تهنئة إلى منتخب بلاده ومشجعيه على إثر تأهل منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا المقامة بمصر، وذلك عقب فوزه على نظيره النيجيري 1-2، في الدور نصف النهائي للبطولة. وقال بن صالح في رسالة التهنئة: "ونحن في غمرة من البهجة الشعبية التي صاحبت تأهل الفريق الوطني إلى نهائي كأس إفريقيا لكرة القدم، لا يسعني إلا أن أتوجه باسم الشعب الجزائري قاطبة وأصالة عن نفسي، بالشكر الكبير والامتنان الكثير إليكم جميعاً، لاعبين ومدرباً، تقنيين ومناصرين على هذا الإنجاز الرائع، لقد كنتم محاربين بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ نبيلة، نراكم لا تدخرون مثقال ذرة جهد إلا وبذلتموه، لا يهدأ لكم بال ولا يجف لكم جفن إلا والنصر حليفكم، مدججين بروح وطنية ورياضية رفيعة، ونصب عينيكم الوصول إلى هذه المراحل المتقدمة والمشرفة من غمار المنافسة القارية، وتلكم هي الاحترافية، ولكم أعجبت ولازلت، على غرار كل الجزائريين والجزائريات، بمختلف شرائح العمر، بالمسار المميز الذي مضى على دربه منتخبنا الوطني في هذه البطولة القارية، ولكم تأثرت بتلك الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام عبر العالم، والتي أبرزت المستوى الراقي والفريد من الوطنية والتحضر والانضباط الذي أبان عليه المناصرون من الجزائريين والجزائريات، وذلكم هو شأنهم كلما تعلق الأمر بإعلاء رايتنا الوطنية".

• قبل مباراة نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية، والتي انتصرت فيها الجزائر على نيجيريا بنتيجة 2/1 على استاد القاهرة الدولي، لم ينجح محاربو الصحراء في تحقيق أي فوز على هذا الملعب، منذ أول مواجهة خاضها عليه وجمعت بينه وبين المنتخب المصري عام 1969، في تصفيات كأس أمم إفريقيا 1970، والتي شهدت فوز الفراعنة بهدف نظيف، وكانت الجزائر سابقاً قد نجحت في تحقيق أول انتصار رسمي على الملاعب المصرية، بعد الفوز على كينيا بإستاد الدفاع الجوي في مستهل مبارياتها بالبطولة الحالية، بنتيجة 2-0، ولم تحقق الجزائر أي انتصار بمصر من قبل، سواءً بمواجهاتهم أمام منتخب الفراعنة أو خلال مشاركتهم في أمم إفريقيا 1986، علماً بأنهم لم يتواجدوا في نسخ أعوام 2006 و1974 و1959 وهي البطولات التي نظمتها مصر.

• أصبح القميص الأخضر الداكن بمثابة لعنة لمنتخب نيجيريا في كان 2019 بعد أن ارتداه النسور الخضر في مباراتين من إجمالي 6 مباريات، وخسر المنتخب النيجيري بهذا القميص في الجولة الأخيرة من دور المجموعات أمام مدغشقر بهدفين نظيفين، ويوم الأحد في مباراة نصف النهائي أمام الجزائر، ولعبت نيجيريا 4 مباريات في البطولة بالقميص الأخضر الفاتح، فحققت 4 انتصارات على بوروندي وغينيا 1-0 والكاميرون 3-2 وجنوب إفريقيا 2-1، وكانت تقارير صحفية نيجيرية كشفت قبل مباراة الجزائر، عن وجود مخاوف لدى الجماهير النيجيرية من ارتداء القميص الأخضر الداكن، بحجة أنه لا يمنح المنتخب الحظ السعيد، وهو ما حدث بعد الخسارة أمام الجزائر.

• تأهل الجزائر إلى الدور النهائي من مسابقة كأس الأمم الإفريقية، أدى إلى وقوع مشاجرات في عدة مدن مختلفة في فرنسا، عقب نهاية مباراة، بين الجماهير الجزائرية ومن يحتفلون بالعيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل)، وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت عن احتجاز 282 شخصًا في البلاد على خلفية أعمال الشغب والمشاجرات التي حدثت في وقت متأخر من ليلة يوم الأحد، حيث إن الآلاف من الجماهير خرجت إلى الشوارع للاحتفال بتأهل الجزائر لنهائي إفريقيا، واختلطوا بمن حضروا للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، حتى تدهور الوضع، واستخدمت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع، وأعمال شغب عديدة حدثت في ليون ومارسيليا، حيث أحرقت العديد من السيارات والحافلات.