الحنيشي: تشكيل مطارح المحافظات في مأرب يذكِّر بمخيمات الحوثيين في صنعاء

السياسية - Friday 22 May 2020 الساعة 03:06 pm
مأرب، نيوزيمن:

قال ناجي الحنيشي، رئيس فرع الاشتراكي بمأرب، إن مطارح المحافظات في مأرب تذكر بمخيمات الحوثيين على مشارف صنعاء العام 2014م حينما حشدوا احتجاجا على رفع تسعيرة المشتقات النفطية وشعارهم أمام الشعب إلغاء الزيادة السعرية، ورفع الغلاء والبلاء عن الشعب المغلوب، لكنهم عوضا عن ذلك جلبوا الموت للشعب والدمار للبلد، فنسي الشعب الغلاء ورجع يبحث عن سلامة الرأس كأولوية في زمن المليشيات.

وأكد الحنيشي أنه لا يشكك في الأحرار والأبطال من أبناء اليمن المتواجدين في مأرب، إلا أن المطارح امتياز خاص بمارب، ومسمى ماربي محفوظ، لا يجب التعدي عليه بأي حال من الأحوال.

>> مطارح الإصلاح في مأرب.. قيادة قبلية موازية للجيش تتبع الحزب والجنرال

واعتبر محاولة تركيب سمة خاصة بجغرافيا ومحتد اجتماعي ما، على غيرهما وفي حدود ذلكم المجال أمر غير سوي ولا ينبئ بحكمة أو صواب عند مقرريه.

وأكد أنه لا حاجة تستدعي صناعة مثل تلكم التجمعات كونها غير متوافقة والمسمى والنوع والمكان والزمان، وأوضح الحنيشي عددا من النقاط حول المطارح أولها أن المطارح تقوم قبل الحرب، وذلك لإجراء المشاورات بين القبائل والتواصل مع بعضها البعض او ما يسمى ((داي وراي)) استعدادا لمواجهة الطارئ او الغزو القادم، أما في حال قيام الحرب فلا موجب لأي مطارح، لأن وقتها قد فات، وأنه وقت المتارس وخطوط التماس.

وأشار إلى أن أغلب إن لم يكن جميع من استقدموا إلى مطارح المحافظات الناشئة في مارب مؤخرا هم من منتسبي الجيش والأمن او غيرهما من التشيكيلات العسكرية، وأن أغلب من جلبوا إلى المطارح هم من أولئك الذين تركوا مواقع وحداتهم العسكرية للحوثي بهذه الطريقة او تلك.

وأضاف الحنيشي، إن الأسلحة والسيارات والطقوم التي بحوزتهم هي تابعة لمؤسستي الجيش والأمن، أي انهم لما يأتوا بأسلحتهم وسياراتهم الخاصة كما يفترض بأصحاب المطارح القبيلة. صحيح بعيدون عن مناطقهم لكن هذا دفع إضافي يوضح عدم صلاحية إقامتهم لمطارح بعيدا عن مناطقهم.

وقال الحنيشي، على صفحته في فيس بوك، إن تموين المطارح عدة وعتادا من ذات الجراب العسكري، الأمر الذي ينفي صفة القبلية عنها، كون المطارح كما اسلفنا تجلب عدتها وعتادها من أصحابها.