نيوزيمن ودجاجلة إخوان اليمن.. "الشاجع" كشف عورته المؤذية للعلن

تقارير - Tuesday 23 June 2020 الساعة 12:09 am
المخا، نيوزيمن، فريق التحرير:

يكذب الإخوان ويكذبون حتى يصدق القطيع الإخواني في منصات ومواقع التواصل ما تملي مطابخ الدجل والتزييف الإخوانية، والتي لم تجد ما تُنفّس به عن صدمة سقطرى إلا اختلاق الأكاذيب ونسبها لنيوزيمن، ويتصدى لبثها صحفيون وناشطون على جانب من الخبرة المشهودة في الدجل والتزييف.

أن يتوجع الإخوان من الحدث السقطري فهذا أمر متوقَع ويمكن تفهُّم خلفياته وحيثياتهم، لكن أن يعمدوا إلى لعن أنفسهم وجلد ذواتهم العارية بسياط الأكاذيب الفاضحة وعلى الملأ وفبركة عناوين مفضوحة من جنس مضامين أصحابها ونسبها لنيوزيمن، فهذا ما لا يسع عاقل أن يتفهمه لجماعة تجتهد بلا حدود لأجل أن تلعن نفسها وتكشف عورات عمالها القطيع للعابرين على هذا النحو من الانحلال والانحطاط.

دأبت حسابات كثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعشرات الأسماء المزيَّفة وأخرى بأسماء أصحابها على الدس والتزييف والتحريض ضد نيوزيمن، لكن هذا لم يكن مستغرباً؛ من باب القافلة تسير ولا يضيرها نباح.

وصل تفاقم حالة السعار إلى حد إشراك واشتراك صحفيين وإعلاميين إصلاحيين في حملة النباح العلني، وإن كان الأمر لم ولن يضير قافلة نيوزيمن أيضاً، إلا أنه يوفر مناسبة لتوثيق حالة متقدمة من الانكشاف الأخلاقي والأدبي والمهني لم يكن حتى ألد خصوم الإخوان يتوقعه.

عبدالباسط الشاجع، الصحفي الإخواني (المكمم، كما أبرز وجهه في صورة حسابه بتويتر) يستحق جائزة جولة حالية من سباق التعري وكشف العورة على الملأ، حيث امتلك كل تلك الجرأة للإعلان عن دجال يبز أقرانه ويفوقهم بتأليف وتزييف وفبركة الأكاذيب، على سبيل التحريض والإيغار والفتنة والدس ضد موقع نيوزيمن الذي تحول من وقت مبكر إلى هدف أول لمطابخ وقطعان وخرفان الإخوان.

في آخر إنجازات الشاجع، وهو يعرّف عن نفسه في حسابه "صحفي يمني، مدير مركز العاصمة الإعلامي"، وكأنموذج واحد، ينسب لنيوزيمن عنواناً فيه من وحي الدراما التركية و(مهنية) الجزيرة القطرية ما لا يخفى: "نيوزيمن: تطهير سقطرى من خلايا تركية خطيرة ونفيها عبر سفن إلى سواحل البحر الأحمر".

بالتأكيد لقد نال المتغير السقطري من الإخوان في العمق، وهو بالفعل انتزع إخوان قطر وتركيا من السيطرة على الجزيرة وحرم أسيادهم الأتراك من منصة نفوذ في اليمن.
هذا مفهوم، ولا بأس أن يتوجّع ويتقاوع الإصلاحيون ويشقون ويلطمون.

لكن ما علاقة التعرِّي وكشف عوراتهم المؤذية بكل هذه الصفاقة والجرأة؟!

يتكمم أو يتقنع عبدالباسط الشاجع، في صورة على حائط حسابه بتويتر. ثم يتعرَّى في النشر الفاضح ولا تأخذه هوادة بنفسه الأمّارة بالأخونة.