الحديدة مسرح إرهاب حوثي متكامل في ظل صمت دولي مخز

المخا تهامة - Tuesday 16 February 2021 الساعة 12:22 pm
الحديدة، نيوزيمن، خاص:

عبر الاستهدافات اليومية، لا يزال تصعيد مليشيا الحوثي مستمراً في الحديدة، حيث ترتكب، ذراع إيران، الجرائم التي أقلها ترويع المدنيين ومنها إحاطتهم بالألغام التي بترت الأطراف وسلبت أرواح أبناء تهامة، في ظل صمت أممي ندد أحيانا بالجريمة دونما تسمية الجاني.

انتهاكات بالأسلحة الثقيلة

آخر انتهاكات الحوثي التي تخرق الهدنة الأممية وتضرب بها عرض الحائط، يوم الاثنين 15 فبراير، حيث طالت منطقة الجبلية التابعة لمديرية التُّحيتا جنوب محافظة الحديدة، واستهدفتها بالأسلحة الرشاشة المتوسطة مختلفة العيارات بكثافة. 

وأكدت المصادر المحلية أن قصف مليشيات الحوثي على البلدة تسبب بإلحاق أضرار بممتلكات ومزارع المواطنين وخلقت حالة من الرعب بين السكان.

الأحد 14 فبراير، المليشيات الحوثية أطلقت عددا من الصواريخ، سقطت على حي منظر السكني، ما أسفر عن تدمير أربعة من منازل المواطنين بشكل كلي، وتضرر منازل أخرى بصورة متفاوتة.

السبت 13 فبراير، دمرت مليشيات الحوثي مسجد القاسمي الذي يعد أكبر وأهم مسجد في حي منظر السكني، إثر قصف شنته المليشيات بصواريخ الكاتيوشا.

وارتكبت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، 217 خرقا للهدنة الأممية جنوب الحديدة، خلال 12 ساعة، شملت استهداف منازل المواطنين في الأحياء السكنية والقرى والمزارع في مختلف البلدات والمديريات الواقعة جنوب محافظة الحديدة.

الجمعة 12 فبراير، فتحت عناصر المليشيا نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل المواطنين في قرى سكنية متفرقة من الجبلية، وأثارت حالة من الخوف في أوساط المدنيين الآمنين في منازلهم.

تجاهل أممي

المغردون، من ناشطين وسياسيين، اتهموا المجتمع الدولي بتمكين الحوثي في الحديدة، كما في صنعاء وصعدة، مستغربين كيف يصله السلاح من إيران باسم المساعدات الغذائية.

ويسأل الرأي العام كيف أن خروقات الحوثي اليومية لا تلفت مبادرات السلام والهدنة الأممية وأربابها.

وتؤدي جرائم الحوثي إلى ارتفاع عدد النازحين، بصورة لافتة، فمنذ اكتوبر غادر السكان مناطقهم في مدينة الدريهمي، وبيت الفقيه ومنظر، والقازة والحايط، ودير عبدالله والنامسة ودير خمسين، هاربين إلى مناطق قضبة والشجيرة والطائف.