برلمانيون: قيادات عسكرية وأمنية تحمي مرتكبي جريمة إبادة أسرة "الحرق" بتعز
السياسية - Friday 13 August 2021 الساعة 08:01 pm
طالب 32 برلمانيا، الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، بتشكيل لجنة عليا محايدة للتحقيق في جريمة الإبادة التي تعرضت لها أسرة "الحرق"، على يد مليشيات حزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، بمدينة تعز.
Read also :
فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوقال البرلمانيون، في مذكرة وجهوها إلى هادي، إن "ما تعرضت له أسرة الحرق، من قتل جماعي وملاحقة من جُرح من هذه الأسرة إلى المستشفيات بهدف تصفيتهم إضافة إلى ترهيب وتهجير نساء وأطفال هذه الأسرة ومحاولة إحراق منازلهم، سابقةً لم تشهدها أي مدينة يمنية".
وأضافوا إن "تلك المجاميع والأفراد الذين يقومون بزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة في مدينة تعز هم من المحسوبين على الجيش الوطني ويلقون كل الدعم والحماية من بعض القيادات العسكرية والأمنية في المحافظة".
وشددوا على "سرعة تشكيل لجنة رئاسية عسكرية وأمنية محايدة وتكليفها بالنزول العاجل إلى مدينة تعز للوقوف على مجمل الاختلالات الأمنية في المدينة والمحافظة وتحديد من يقف وراءها، وإلزام وزير الداخلية بتفعيل الأجهزة الأمنية وتوجيهها بالقبض على المطلوبين أمنياً وإحالتهم إلى القضاء مهما كانت صفاتهم أو من يقف وراءهم ويحميهم".
وقال البرلمانيون إن "مجاميع معروفة ومطلوبة للعدالة بتهم جسيمة منها القتل والحرابة وقطع الطرق والاستيلاء على ممتلكات المواطنين والبسط على منازلهم وأراضيهم، عكست نفسها وبشكل كارثي ومدمر على حياة كل أبناء مدينة تعز".
وطالبوا الرئيس هادي بـ"إلزام وزير العدل والنائب العام بتحريك ملفات القضايا الجنائية في المحافظة وإصدار الأحكام القانونية فيها، وإلزام محافظ المحافظة وبقية قيادات السلطة المحلية بتحمل مسئولياتهم والعمل الجاد على رفع المعاناة عن أبناء المحافظة وإعادة الأمن والسكينة العامة لمدينتهم وتوفير جميع الخدمات الأساسية لهم".